شهدت معظم نقاط بيع مادة الإسمنت بالمدية تراجعا نسبيا في الأسعار، حيث تدنى سعر القنطار الواحد من 1400 دج إلى 1000 دج، وهو مرشح للانخفاض في الأسابيع القليلة المقبلة بفضل لجان الرقابة التي نصبتها الوزارة الوصية للحفاظ على استقرار أسعار هذه المادة. وكان سعر الإسمنت بلغ في وقت سابق نتيجة المضاربة إلى أسعار خيالية عطلت الكثير من المشاريع حيث وصل سعر الكيس الواحد في الأسابيع الماضية إلى 700 دج للكيس الواحد، وهو ما دفع بالعديد من المقاولين للدخول في عطلة إجبارية، وهذا بالرغم من أن ولاية المدية تشهد وتيرة وحركية في الأشغال العمومية، وعدة مشاريع كبرى، منها الأقطاب الحضرية، والمشاريع الخاصة بالبلديات المدرجة ضمن مناطق الهضاب العليا. للإشارة فإن الكثير من سكان بلديات المدية ممن استفادوا من البناء الريفي كانوا قد أجلوا مشاريع البناء بسبب الغلاء من جهة، والندرة في بعض الأحيان من جهة أخرى.