عدل رئيس اتحاد تبسة سليم معلم عن قرار الاستقالة من منصبه، وذلك خلال الجمعية العامة الاستثنائية المنعقدة نهاية الأسبوع، حيث أن الطاقم المسير للكناري كان قد أعلن عن استقالته الجماعية عند انعقاد الدورة العادية منذ نحو ثلاثة أسابيع، الأمر الذي أدخل أسرة الفريق في رحلة البحث عن رئيس جديد، لكن المساعي الحثيثة التي قامت بها أطراف عديدة لم تشفع لإقناع شخصيات كروية لشغل منصب رئاسة النادي. وقد تجسد ذلك من خلال عزوف جماعي عن الترشح رغم برمجة جمعية عامة انتخابية في ثلاث مناسبات، وهو الوضع الذي جعل أعضاء الجمعية العامة يعمدون إلى إقناع سليم معلم وطاقمه بالتراجع عن الاستقالة الجماعية من أجل إنقاذ "الكناري" من الاندثار والزوال، وهو المطلب الذي حظي بموافقة المعني بالأمر، لتعود المياه إلى مجراها الطبيعي في بيت الاتحاد التبسي. من جهة أخرى فقد أودعت إدارة النادي ملف الانخراط في رابطة عنابة وقررت تجديد الثقة في المدرب عبد القادر جابري لقيادة الفريق، في موسم شعاره البحث عن تأشيرة العودة إلى بطولة ما بين الجهات.