قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، إن التعليمة الموجهة للأئمة عبر مساجد الوطن، المتضمنة منع رفع صوت مكبرات الصوت خارج المساجد أثناء صلاة التراويح، لقيت استحسانا لدى المصلين، بعد مرور ثلاثة أيام من شهر رمضان الكريم، وهو الشهر الذي انطلق مع بدايته تطبيق هذه التعليمة مكبرات الصوت تكون داخل المساجد وليس خارجها أشار الوزير غلام الله إلى أن وزارته أقرت استعمال مكبرات الصوت في المساجد التي تتوفر على ساحة خارج المسجد، والتي من المفروض أن تستعمل للصلاة، ولكنه لم يقر منع استعمال مكبرات الصوت كليا، فالحكمة حسب المتحدث أن تكون مكبرات الصوت في المساجد وليس خارجها، ومن أجل الحفاظ على الصورة العظيمة للدين الإسلامي، لا ينبغي، يضيف المتحدث، أن تكون صلاة التراويح مصدر إزعاج للمرضى وللمنشغلين بأمورهم الدنيوية. وفي رده على سؤال “الفجر” حول البرنامج الذي خصصته الوزارة في هذا الشهر الكريم، قال غلام الله إن أهم اللقاءات ستكون في الأسبوع الثالث من شهر رمضان، من خلال انطلاق التصفيات النهائية الخاصة بمسابقة الجزائر الدولية للقرآن الكريم، حيث تم تخصيص برنامج متنوع وثري لإحياء المناسبة، سيشمل البرنامج محاضرات، ندوات ثقافية وفكرية، ولقاءات مع عدد من العلماء وأهل الدين. وفي سياق متصل نفى المتحدث أن تكون وزارته قد راسلت عددا من الدعاة والعلماء الأجانب من أجل تنظيم بعض المحاضرات هنا بالجزائر، مؤكدا أن الجزائر تزخر بالعديد من العلماء والمفكرين الذين من شأنهم أن يقدموا لقاءات للشباب الجزائري، حيث قال في هذا السياق “أردنا هذه السنة أن نفتح المجال أمام علماء الجزائر، فنحن والحمد لله مكتفون بعلمائنا وهم قادرون على تغطية حاجياتنا، لذلك رغبنا في إعطائهم فرصة من خلال البرنامج العام الذي سطرناه لإحياء ليالي هذا الشهر الفضيل”.