يواصل فريق شباب قسنطينة تحضيراته بصفة جيدة تحسبا لانطلاق البطولة المحترفة في قسمها الثاني والمقررة نهاية شهر سبتمبر القادم، بتعداد مكتمل وفي ظروف أكثر من جيدة، خاصة مع الحضور المكثف لأنصار الفريق الذين يعولون كثيرا على خبرة حمادو وياسف من أجل تحقيق الحلم الذي طالما راود 60 ألف مناصر برؤية النادي في البطولة المحترفة في قسمها الأول. وبالرجوع إلى الحصص التدريبية التي حضرنا آخرها أمس التي أجراها رفقاء دراحي بملعب الدقسي، والتي كانت متعبة نوعا ما، لاسيما وأنها في شهر رمضان، فان الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار قرر رفع حجم التدريبات انطلاقا من الحصة التدريبية القادمة من أجل تدارك التأخر البدني الذي يشكو منه العديد من لاعبي السنافر الدين سجلوا تأخرا في تحضيراتهم للموسم الكروي الجديد. وقد برمج الطاقم الفني حصتين تدريبيتين، الأولى قبل الإفطار تجرى على أرضية ملعب الدقسي والثانية داخل القاعة وتكون أكثر حجما ساعيا وتخصص كلها للعمل البدني وشحن البطاريات، قبل الدخول في المرحلة الأخيرة من التحضيرات التي ستختتم بمجموعة من المقابلات الودية، التي ستكون بمثابة المحك الحقيقي لتقييم مستوى التشكيلة التي ستدافع عن ألوان شباب قسنطينة. للإشارة فإن إدارة فرصادو تتحرك هذه الأيام في جميع الاتجاهات من أجل ربط عدة اتصالات مع بعض الفرق المجاورة قصد تنظيم بعض المواجهات الودية، تحضيرا للمنافسات الرسمية من أجل ضبط تعداد التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها أبناء خزار أول مقابلات البطولة. آخر إجازة بين طويل وبولمدايس أكد رئيس فريق شباب قسنطينة السيد فرصادو ياسين ل” الفجر” أن النادي سينتدب أحد اللاعبين، إما المهاجم طويل الذي يبقى مترددا نوعا ما، أو المدافع فيصل بولمدايس المبعد أول أمس من فريق مولودية قسنطينة نتيجة خلاف مالي بينه وبين إدارة ”الموك”. وقال رئيس فريق شباب قسنطينة: ”سأفصل في المسالة اليوم (أي أمس الإثنين) بعد التشاور مع المدرب خزار”. وأصاف محدثنا أن على فريقه تسريح لاعب من مجموعة ال26 لضمان خدمات إما طويل أو بولمدايس ومن ثمة غلق القائمة نهائيا مع ترك صلاحيات الاختيار للمدرب.