تسارعت الأحداث في بيت اتحاد حجوط خلال الساعات الأخيرة بسبب غليان الأنصار المستائين من المكتب المسير الذي لم يتمكن من دفع ملف الاحتراف إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم، إضافة إلى غياب الأموال، حيث لم يتمكن الطاقم المسير من جلب أي سنتيم وكل اللاعبين الذين تم التعاقد معهم كانوا من الأقسام السفلى.وأمام الثورة التي أحدثها الأنصار والضغط الكبير الذي فرضوه على المسيرين والطاقم الفني، إضافة إلى السلطات المحلية، أقدم رئيس البلدية على عقد اجتماع طارئ ليلة الأحد مع رئيس الجمعية الرياضية مكلاتي وأعضائه وطالبهم بضرورة حل المكتب المسير في أقرب وقت ورحيل الطاقم الفني الذي عجز عن التحكم في الفريق، ما جعل الجمعية تقدم على حل المكتب الذي كان يقوده طايبي ومعه جميع المسيرين، كما تم إقالة الطاقم الفني بقيادة مغراوي وجحمون أول أمس. زيداني رئيسا وعربوش مدربا الثورة التي أحدثها الأنصار أتت بثمارها لأن الجميع كان يدعو إلى تنصيب الرئيس السابق محمد زيداني على رأس المكتب المسير، وهو ما كان لهم حيث تم تعيينه على رأس فرع كرة القدم سهرة الأحد، ولم ينتظر زيداني مطولا حتى باشر مهامه في الفريق في نفس اليوم وتمكن في وقت وجيز من التعاقد مع ثلاثة لاعبين في المستوى هم مهاجم اتحاد البليدة حاج ساعد، الظهير الأيسر لاتحاد الحراش سابقا جبار، ومهاجم شباب بلوزداد غربي، إضافة إلى وسط ميدان اتحاد البليدة طيب سليمان الذي تحصل على وثيقة تسريحه سهرة الإثنين ووقع في نفس اليوم قبل أن تدفع الإدارة ملفه إلى الرابطة الوطنية أمس. الإدارة تحتفظ بثلاثة لاعبين فقط من المستقدمين وحتى اللاعبين الذين تعاقد معهم المكتب المسير السابق تم الاستغناء عن خدماتهم وهذا لمحدودية مستواهم، حيث لم يتمكنوا من إقناع الأنصار والطاقم الفني، وجاءت نتائج المباريات الودية مخيبة للآمال، وقرر الرئيس الجديد الاحتفاظ بكل من وسط ميدان اتحاد البليدة لوز، مهاجم سريع غليزان عواد، ومهاجم جمعية الشراڤة تاكامارا، في حين تم منح بقية اللاعبين وثائق تسريحهم أول أمس.