قالت تقارير إعلامية غربية، إن “الدولة العبرية تراهن على ناشطين أمازيغ مغاربة لإشاعة أجواء التطبيع بين العرب وإسرائيل، بعد نجاحها في اختراق هذه الأوساط التي بدأت تطالب بالتطبيع علنا، وذهب بعضها للدعوة لتحالف أمازيغي إسرائيلي لمواجهة العرب”، وتحدثت تقول إن تل أبيب مدعوة لإيجاد حل لقضية الصحراء الغربية لتسهيل التطبيع مع الجزائر. ذكرت دراسة إسرائيلية حديثة، أصدرها “مركز موشي دايان” التابع لجامعة تل أبيب، نهاية شهر أوت الماضي، أن قضية الصحراء الغربية تعيق تقدم التطبيع الإسرائيلي في الجزائر، وأن اللوبي الإسرائيلي في واشنطن يضغط للرفع من المساعدات الأمريكية لصالح المغرب، كما يضغط لدعم موقف المغرب في الصحراء، وذلك من أجل التسريع في مسار التطبيع ليتقدم إلى مجالات أخرى. وأوصت الدراسة بضرورة أن تتقدم إسرائيل بحل لقضية الصحراء الغربية يساعدها على تسريع التطبيع في المغرب ويخفف من الإنتقادات التي توجهها الجزائر إليها، بخصوص دعمها للمغرب. وكشفت ذات الدراسة عن مخطط إسرائيلي لاختراق الحركة الأمازيغية واستثمارها لتسريع عملية التطبيع في دول المغرب العربي، وأشارت الدراسة إلى أن أكبر عائق للتطبيع في المنطقة يتمثل بشكل كبير في الحركات الإسلامية والقومية، التي تضغط على الأنظمة في دول المنطقة لإيقاف مسار التطبيع مع إسرائيل، وأن الإستراتيجية الإسرائيلية لمواجهة هذا التحدي تتمثل في المراهنة على فاعل غير عربي لمواجهة خطاب الحركات الإسلامية والقومية بخطاب منافس.