أدان زعماء دين أمريكيون حملة معاداة الإسلام في الولاياتالمتحدة، داعين إلى مواجهة هذا النوع من السلوكات والأفعال التي تمس الإسلام والمسلمين. وقال الزعماء الدينيون، في إعلان مشترك خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس الثلاثاء بواشنطن، معربين عن أملهم في أن تتم قراءته عبر الولاياتالمتحدة في الكنائس والمساجد والبيع "إننا ملتزمون ببناء مستقبل لا تؤدي فيه الاختلافات الدينية إلى العداء أو الإنقسام بين الجاليات" . كما عبر هؤلاء الزعماء الدينيون، ومن بينهم الرئيس الفخري لأساقفة واشنطن، وميريلاند الكاردينال ثيودور ماكاريك، ورئيسة الجمعية الاسلامية لشمال أمريكا أنغريد ما تسون، عن قلقهم حيال الجدل الذى صاحب الإعلان عن مشروع تشييد مركز إسلامي في نيويورك. وشددوا قائلين: "نعتبر أن التهجم على ديانة هو تهجم على كل مواطني الولاياتالمتحدة". وقد اجتمع هؤلاء القادة الدينيون، أول أمس، في واشنطن، مع وزير العدل الأمريكي، أيريك هولدر، بغية إطلاعه على اهتماماتهم إزاء هذه الحملة المعادية للإسلام وبحث سبل التصدي لها. يذكر أن الأسقف تيري جونز من كنيسة "مركز اليمامة لنجدة العالم" بفلوريدا كان أعلن العزم على حرق نسخة من القرآن على الملأ، السبت القادم في 11 سبتمبر، الأمر الذي استدعى إدانات عالمية ومحلية أمريكية.