بحث وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، مع سفيري كل من ماليزيا، هسرول ساني موجابات، وتركيا، أحمد نيساتي بيغالي، مسألة التعاون الثنائي. وحسب ما جاء في بيان للوزارة، فإن الوزير درس خلال استقبال السفيرين وضعية العلاقات في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال والوسائل التي من شأنها إعطاء ديناميكية تعاون جديدة لهذا القطاع. وقد ذكّر الدبلوماسي الماليزي بعديد إمكانيات التعاون في هذا المجال معربا عن التزام بلاده بالعمل من أجل ترقية هذا التعاون بشكل أوسع، لا سيما في مجال الخدمات، كما اغتنم هذه الفرصة للتأكيد أن الجزائر وماليزيا تربطهما علاقات سياسية واقتصادية مميزة. ومن جهته، ثمّن بن حمادي التقدم الكبير الذي حققته ماليزيا في ميدان التطور والتنمية خاصة وأن هذا البلد الذي شهد إنشاء مدينة سيبارجايا الذكية يشكّل نموذجا للنجاح في ميدان تكنولوجيا الإعلام والاتصال، ونوّه بتنظيم أول دورة لمجموعة عمل تكنولوجيا الإعلام والاتصال الجزائرية-الماليزية في شهر ديسمبر المقبل بالجزائر، كما أن وفدا هاما من رجال الأعمال الماليزيين سيقومون من 25 إلى 29 سبتمبر الجاري بزيارة للجزائر والتي ستشكل فرصة لبعث وإعادة تنشيط العلاقات الثنائية في مجالات تكنولوجيا الإعلام والاتصال الفضائية. أما اللقاء الذي جمع بين بن حمادي والسفير التركي فقد كان فرصة للجانبين لتناول مختلف فرص التعاون في ميادين تكنولوجيا الإعلام والاتصال، حيث أشار الدبلوماسي التركي إلى أن بلاده والجزائر تقيمان علاقات خاصة، معربا عن أمله في أن تعرف هذه الأخيرة تطورا نحو إعادة بعث علاقة استراتيجية تقوم على المدى الطويل وتعاون مكثف ومستديم. وتعد تركيا رابع بلد وقّعت معه الجزائر معاهدة صداقة وتعاون سنة 2006 إلى جانب إسبانيا والبرتغال وإيطاليا.