ستنظم مصلحة أمراض القلب للمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة، من 28 إلى 30 سبتمبر الجاري، ملتقى جهويا موجها لترقية التكفل الملائم بالمرضى على مستوى استعجالات طب القلب والشرايين، حسبما أعلنه البروفسور رشيد بوشعير. وأضاف رئيس مصلحة طب أمراض القلب بالمركز الإستشفائي الجامعي لقسنطينة، أن هذا اللقاء الذي بادرت به وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، يندرج في إطار التكوين المتواصل للسلك الطبي بهدف ”اكتساب وتحيين طرق التكفل الطبي في مجال مختلف وضعيات الإستعجالات المتعلقة بطب أمراض القلب، وخاصة اضطرابات إيقاع القلب واستعجالات ارتفاع الضغط والأعراض التاجية الحادة.. التي ستشكل المحاور الأساسية لجدول أعمال هذا اللقاء العلمي. ويرمي هذا التأهيل إلى الرفع من أداء الأطباء العامين العاملين بمختلف هياكل الصحة من أجل ”تخفيف الضغط على مصالح استعجالات طب أمراض القلب للمركز الاستشفائي الجامعي، واستغلال أفضل للفضاءات الصحية من خلال تقديم، وبعين المكان، تكفلا ملائما للتقليص من معدل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب”. وسيحضر هذا اللقاء، الذي سيدوم ثلاثة أيام بمدرسة التكوين شبه الطبي بقسنطينة، ممارسون من 12 ولاية بشرق البلاد، وسيتوج بتنظيم تربص تطبيقي لمدة شهر باستعجالات طب أمراض القلب للمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة. كما أشار البروفسور رشيد بو الشعير إلى فائدة إثراء و تعميق معارف الأطباء العامين العاملين في مجال المناهج الجديدة للتكفل بطب الأمراض القلبية وغيره، لاسيما بالنسبة للوضعيات الموصوفة بالخاصة من خلال هذا الملتقى. وتعد مخلفات الروماتيزم الحاد، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، وضعف أداء القلب المزمن، وكذا مرض الشرايين المزمن، من بين الأمراض القلبية الشائعة التي يمكن معالجتها ضمن الأنشطة والفحوص الطبية العادية.