كشف عبد الحفيظ لحول الأمين العام للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال عن تقديم 14 ألف و350 وجبة إفطار بمطعم الرحمة الممول من طرف اللاعبين الدوليين نذير بلحاج والعمري شاذلي، فضلا عن تنظيم حفل ختان 34 طفلا من عائلات معوزة، ومساعدات مالية للبعض من العائلات المعوزة في مختلف ربوع الوطن. وأكد عبد الحفيظ لحول في مداخلته خلال حفل تكريم أقيم بمقر المنظمة على شرف المساهمين في مطعم الرحمة الذي نظم في شهر رمضان لفائدة الفقراء وعابري السبيل، أن هذه العملية قد كللت بنجاح كبير بفضل تضافر جهود المحسنين وعلى رأسهم اللاعبان الدوليان نذير بلحاج والعمري شاذلي اللذان بادرا بتقديم مبلغ مالي معتبر سمح بشراء الطاولات ولوازم الإطعام، وكذلك عدد من رجال الأعمال والمواطنين الذين تبرعوا، ومتطوعين لبوا نداء المنظمة فكرسوا وقتهم لتحضير ما بين 400 و500 وجبة إفطار يوميا تتوفر على كل مقاييس النظافة بحيث تحضر بوجود طبيب مختص في التغذية، حيث إن المطعم يستقبل يوميا فرقة تفتيش للنظافة والصحة من مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالقبة، أو تابعة لمصالح البلدية التي تقوم بعملها على أكمل وجه، ليؤكد أن الوجبات المقدمة تنافس ما يقدم في فنادق 5 نجوم، فهي تحتوي على كل مقاييس التغذية. وأضاف الأمين العام للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال، أن المبادرة لقيت استحسان الكثير من المحتاجين، وهي تدل على روح التكافل الاجتماعي بين أبناء البلد الواحد، ومن جهة أخرى تدل للأسف الشديد على كثرة عدد الفقراء بالجزائر، على عكس ما يتغنى به المسؤولون في خرجاتهم. كما تم خلال حفل التكريم توزيع شهادات على كل المساهمين من بعيد أو قريب في إنجاح عملية الإفطار.