بلغت نسبة تقدم أشغال إنجاز الشطر الأول من مشروع الطريق الرابط بين مدينتي حاسي مسعود بولاية ورڤلة والرباح بولاية الوادي 80 في المئة، حسب مديرية الأشغال العمومية. وكان قد خصص لهذا الشطر الأول الممتد على مسافة 62 كلم بإقليم ولاية ورڤلة غلاف مالي قدرت قيمته الإجمالية بحوالي 10 ملايين دينار في إطار البرنامج الخماسي المنقضي، كما أوضح رئيس مصلحة تطوير المنشآت القاعدية بمديرية الأشغال العمومية. وأشار علي تقار، مسؤول بالمشروع، أنه سيتم بعد إتمام إنجاز هذا الشطر إطلاق أشغال إنجاز الشطر الثاني من هذا الطريق على مسافة 80 كلم، علما أن الطول الكلي لهذا الطريق بين الولايتين يبلغ 164 كلم. وسيسمح هذا الشريان الحيوي مستقبلا بتقليص المسافة التي تربط بين حاسي مسعود والوادي والمقدرة حاليا ب 100 كلم إلى ما هو أقل، ما سيعود بالنفع على مستعمليه سواء تعلق الأمر بنقل المسافرين أو البضائع وفق ذات المصدر. كما أشار مسؤولو قطاع الأشغال العمومية إلى أن هذا المشروع ستكون له نتائج إيجابية متعددة على صعيد نشاطات التنقيب والاستكشاف عن البترول بالمنطقة فضلا عن إمكانية إحداث نشاطات تجارية وتطوير الزراعة عبر إنشاء محيطات فلاحية جديدة محاذية للطريق بالإضافة إلى انعكاساته الإيجابية بخصوص جهود مكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني. ومن جهة أخرى، ذكر رئيس مصلحة تطوير المنشآت القاعدية أنه تم الانتهاء من 47 عملية تنموية كانت مدرجة في إطار البرنامج الخماسي الأخير، تتعلق على وجه الخصوص بتدعيم وتوسيع شبكة الطرقات بالولاية، بالإضافة إلى القيام بعدة عمليات التهيئة والصيانة وإعادة التأهيل التي مست المطارات المتواجدة بهذه الجهة من الوطن. وأشار نفس المتحدث إلى أن ولاية ورقلة استفادت في إطار البرنامج الخماسي الجاري (2010 2014) من 13 عملية جديدة تندرج في إطار جهود النهوض بالمنشآت القاعدية بالمنطقة وتطويرها. وقد شرع في تجسيد بعض هذه العمليات التي من بينها مشروع تكملة تدعيم الطريق الوطني رقم (3) في جزئه الرابط بين بلدية بلدة عمر وتڤرت على مسافة 24 كلم، حيث تم تخصيص لهذا الغرض غلاف مالي وصلت قيمته الإجمالية إلى 600 مليون دينار. وتتوفر ولاية ورڤلة على شبكة من الطرقات يصل طولها الإجمالي إلى نحو 2000 كلم، من بينها 1500 كلم عبارة عن طرق وطنية، 304 كلم طرق ولائية و184 كلم طرق بلدية.