انهزمت تشكيلة اتحاد البليدة للمرة الثالثة فوق أرضية ميدانها أمام شباب بلوزداد أول أمس، وهي الهزيمة التي جعلت المسؤول الأول عن رأس الفريق يتأكد أن التغيير على رأس العارضة الفنية أصبح ضرورة حتمية، ما جعله يقرر وضع حد لمهام المدرب الحالي عساس الذي لم يستغل الفرصة وفشل في تحقيق أول فوز طيلة 7 مباريات متتالية. مباشرة بعد نهاية مواجهة شباب بلوزداد اتصل زعيم بالمدرب فؤاد بوعلي وعرض عليه فكرة الإشراف على الفريق، ولم يعارض المدرب السابق لوداد تلمسان، حيث منح موافقته المبدئية على أن يحل اليوم أو غدا على أقصى تقدير بالبليدة للجلوس على طاولة المفاوضات مع زعيم. وإذا ما اتفق معه سيباشر مهامه مع التشكيلة. لكن حسب ما هو متداول في محيط الفريق، فإن بوعلي لن يباشر مهامه هذا الأسبوع وإنما يرغب في أن يكون ذلك بعد المباراة التي تلعبها البليدة أمام فريقه السابق وداد تلمسان، حيث يفضل تفادي مواجهة فريقه هذا الأسبوع بالنظر إلى حساسية الموقف، كما أنه أراد تخصيص لقاء الوداد لمعاينة البليدة. ومن المتوقع أن يباشر مهامه مباشرة بعد عودة الفريق من هناك على أن يقوم بتحضيره لمواجهة الجولة التاسعة أمام شبيبة بجاية. في سياق آخر لم يصل المهاجم إزيشال إلى البليدة أول أمس مثلما كان متداولا في أوساط المسيرين، حيث جدد اللاعب رفضه العودة ما لم يتحصل على مبلغ 45 ألف أورو الذي يطالب به، ما يؤكد أن كلام المسيرين حول عودته أول أمس كان من أجل تقليل الضغط قبل لقاء شباب بلوزداد لا أكثر.