كشف مصدر عليم ل "الفجر"، أنه إثر توجه حجيج ولاية الأغواط من مطار هواري بومدين، وصولا إلى المدينةالمنورة في الثالث من نوفمبر الحالي، وفي صباح اليوم الموالي عقب صلاة "الفجر" بالمدينةالمنورة في طريقه للعودة إلى الفندق، تعرض الحاج عيسى مولاي للسرقة وتم الاستيلاء على كل ما يملكه من أغراض ومال، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح الذي سبب له عدة كسور وأفقده وعيه. وفي المقابل، لم تتحرك أية جهة بشأنه، رغم بقائه يوما كاملا كالجثة في الشارع، وتم العثور عليه من طرف بعض الأشخاص المرافقين له كانوا قد أشتغلوا بالبحث عنه بمن فيهم زوجته. ولم تول البعثة الطبية المرافقة للحجيج أي اهتمام بالحاج المصاب، واكتفوا في علاجهم له بحقنة مهدئة، بحيث لم يبذلوا أدنى جهد لإنقاذه من الحالة التي يعاني منها ولو بنقله إلى المستشفى، وتجاهلوا حالته وما يؤرق زوجته من عدم الكشف بالسكانير على رأسه بعد تعرضه للارتجاج، كما منعوا زوجته من أخذه إلى طبيب خارج مقر البعثة. أما السفارة الجزائرية بالسعودية، فاكتفت بطلب أرقام أبنائه بالجزائر فقط ولم يقوموا بالاتصال بهم لحد الساعة.