بات ضروريا على الوجه الجديد للخضر والظهير الأيمن لنادي نيم الفرنسي، مهدي مصطفى سبع، إيجاد فريق جديد خلال مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة، تفاديا لأي مشاكل قد تحول دون عودته إلى التشكيلة الأساسية في ظل وجود المدرب الجديد نوال توسي الذي حل محل المدرب السابق جون ميشال كفالي، بعدما استهدف مصطفى من أول مباراة له على رأس الفريق أمام نادي تروا في بطولة القسم الثاني الفرنسي، عندما راح يحدث تعديلات في التعداد، مست الدولي الجزائري وابن المدرب الوطني السابق كفالي. ورغم تدخل رئيس النادي جون لويس غازو لإعادته إلى التشكيلة رغم أنف المدرب، إلا أن الأخير بدا غير راض عن الفكرة تماما، مثلما تناولته تقارير صحفية فرنسية، وهو الأمر الذي يفسر أن المستقبل لن يكون في صالح لاعب الخضر إذا استمر في نيم، لأن أي مشكل صغير قد يكلفه الإبعاد من التشكيلة، ما قد يؤثر عليه حتى في المنتخب الوطني، خاصة أن المرة الأولى عرفت تدخل المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة الذي دافع عنه في أول مشاركة له تحت ألوان المنتخب الوطني في لوكسمبورغ، والذي شهد مشاركة القائد السابق لنادي نيم كأساسي مع المحاربين، قبل استبداله بلاعب شبيبة بجاية ربيع مفتاح. إلى ذلك فإن التحاق مصطفى سبع بالمنتخب الوطني قد يكون مفيدا له لإيجاد فريق أحسن من نيم، ليخوض باقي مسيرته الكروية، وهو اللاعب الذي لقي إشادة من الكثيرين في الآونة الأخيرة سواء من الناخب الوطني أو زملائه في التشكيلة الوطنية. ويتدرب مصطفى بشكل عادي مع فريق نيم الذي يستعد لتنقل ريمس الجمعة القادم، لحساب الأسبوع ال16 من عمر بطولة الدرجة الثانية.