سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“أنا صديق للجزائر ولست هنا في حملة انتخابية والحديث عن الرئاسيات فبركة للداخل الفرنسي” تفاءل بمهمة رافاران ووعد بترقية العلاقات بين البلدين وفتح ملف الذاكرة في حال فوز تياره، فرانسوا هولند:
نفى رئيس الحزب الاشتراكي الفرنسي، فرانسوا هولند، تصنيف زيارته للجزائر في إطار حملة انتخابية مسبقة للرئاسيات المقبلة، أو حشد دعم الأطراف الجزائرية، غير أنه وعد في حال وصول تياره إلى قصر الإليزيه في الرئاسيات المقبلة، بوضع ملف العلاقات الفرنسية-الجزائرية من أولى الأولويات، بما فيها موضوع الذاكرة وبكل موضوعية، وقال عن مهمة الوزير الأسبق، جون بيار رافاران، إزاء الجزائر، إنها “مهمة جدا في هذا الوقت، وأنا متفائل”، مجددا دعمه لحل قضية الصحراء الغربية وفق الشرعية الأممية. قال، أمس، الأمين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي، فرانسوا هولند، الذي حل بالجزائر في زيارة على رأس وفد سياسي وإعلامي هام، بدعوة من حزب جبهة التحرير الوطني، أن زيارته لا تدخل في سياق الحملة المسبقة للانتخابات الفرنسية المقررة في 2012، أو البحث عن دعم مختلف الأطراف الجزائرية لصالحه في هذا المعترك، بما فيها حزب الأفالان، حيث اعتبر ضيف بلخادم، الحديث عن حملة انتخابية مسبقة للرئاسيات الفرنسية، فبركة للوضع الداخلي الفرنسي الذي يقوده الرئيس ساركوزي وحكومته، واستدل هولند الذي كرر أكثر من مرة عبارة “أنا صديق للجزائر”، بتخرجه من معاهد الجزائر وزياراته في العديد من المناسبات، وحصر الزيارة في إطار الاحتفاليات بالذكرى الحادية والخمسين لاستقلال الجزائر. وفي نفس السياق، أكد فرانسوا هولند، أنه في حال وصول تياره إلى الرئاسة الفرنسية، سيكون ملف علاقات باريس مع الجزائر من أولى الأولويات، حيث قال بلغة الواثق من نفسه، إن “العلاقات بين البلدين ستكون ممتازة في آفاق 5 سنوات المقبلة”، بما فيها فتح موضوع الذاكرة بكل موضوعية وتشريحه من قبل المختصين والمؤرخين لضبط ورقة الطريق، وهو موقف ثابت لدى اليسار الفرنسي الذي تجمعه علاقات تاريخية بحزب الأفالان، حسب المتحدث، لاسيما وأنه لمح إلى تسجيل توتر في العلاقة من قبل، ما جعل الرئيس الفرنسي يكلف الوزير الأول الأسبق جون بيار رافاران، لإعادة الدفء للعلاقات الجزائرية-الفرنسية، وهي المهمة التي قال عنها رئيس الحزب الاشتراكي “إنها مهمة هامة جدا في الوقت الحالي، وأنا متفائل بها”.