أنهى سعر الأورو أسبوعه متراجعا في مقابل الدولار للأسبوع الثاني على التوالي، وبرزت توقعات بأن تزداد خسائره الأسبوع المقبل، بعدما أبرز خفض للتصنيف الائتماني لإيرلندا خطورة أزمة ديون منطقة الأورو. وتراجع سعر الأورو أمس إلى 1.3133 دولار، وهو أدنى مستوى له خلال الشهر الجاري مع تعرضه لضغوط، بعدما خفضت مؤسسة ”موديز” للتصنيفات الائتمانية تصنيفها لإيرلندا، محذرة من مزيد من الخفض إذا لم تتمكن دبلن من تحقيق استقرار لدَينها السيادي. وقوض قرار ”موديز” تفاؤلاً كانت أثارته بيانات قوية في شكل مفاجئ لثقة الشركات في ألمانيا. وسجلت العملة الأوروبية 1.3175 دولار، منهية الأسبوع على خسائر مقدارها 0.2 في المائة، رغم استمرارها مرتفعة بنسبة 1.4 في المائة عن مستواها بداية الشهر. ووافق زعماء الاتحاد الأوروبي على محاولة إطالة فترات استحقاق إصدارات جديدة من السندات السيادية، وأكدوا أن مستثمري القطاع الخاص سيشاركون في المستقبل في آلية الإنقاذ المالي في منطقة الأورو. ومن جهة أخرى تراجع سعر الذهب مع ارتفاع الدولار أمام الأورو، وتأثر العملة الموحدة بالمخاوف من مستويات الديون السيادية في منطقة الأورو، حيث بلغ في التعاملات الفورية 1365.54 دولار للأونصة في نهاية التداول في لندن، مقارنة ب1370.46 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك.