في الوقت الذي تجرى الجراحة بالمنظار والجراحة عن بعد باستعمال أحدث التقنيات، فإن مستشفى الإخوة رحماني بمدينة مشرية صنع الاستثناء، وربما سيدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية في التهاون واللامبالاة، حيث كادت مريضة تدعى “ق.ف”، 27 سنة، أن تلقى حتفها إثر إدخالها إلى غرفة العمليات بالمستشفى لإجراء عملية جراحية لها على مستوى الكلى ليحدث ما لم يكن في الحسبان، حيث انقط التيار الكهربائي ساعة قيامها بالعملية، ما دفع بالجراح إلى صب جام غضبه على المسؤولين، ومن أجل إنقاذ حياة المريضة، سارع إلى الاستعانة بالمصابيح اليدوية لإتمام العملية. ولولا حسن حظ المريضة وتدخل القدرة الإلهية لكانت في عداد الموتى. وحسب بعض الممرضين، فإن الانقطاع يعود إلى عطب على مستوى القاطع التفاضلي للكهرباء بسبب أشغال الطلاء.