ستعرف بلدية قسنطينة، مطلع فيفري القادم، حسبما كشف عنه ل “الفجر” مصدر مسؤول بمديرية ممتلكات البلدية، افتتاح حظيرة السيارات ذات الطوابق، والتي استغرقت مدة إنجازها 10سنوات، استهلكت صبر المواطن القسنطيني الذي بات لا يؤمن بنهاية هذا المشروع الذي تداول عليه العديد من المقاولين، وهو المرفق العمومي الجد حساس، والذي يعتبر أحد أهم الهياكل التي تمت إقامتها بمدينة الجسور المعلقة، والتي رصد لها غلاف مالي قدر ب 60 مليار سنتيم بتركيبة مشتركة بين الولاية والبلدية. استنادا لذات المصدر، فقد تم كراء الحظيرة لأحد الخواص عن طريق المزاد العلني في 15 نوفمبر من السنة الفارطة بقيمة قدرها 265 مليار سنتيم لمدة أقصاها 3 سنوات غير قابلة للتجديد، بدفتر شروط يحدد العلاقة بين المستأجر و المستفيدين من محلات الحظيرة، البالغ عددها 16 محلا ذات أنشطة تجارية متنوعة، مشيرا إلى أن سعر صف السيارات قد حدد بمبلغ رمزي قدره 30 دج للساعة الواحدة قابلة للزيادة بعد كل نصف ساعة بقيمة خمسة دنانير. يذكر أن عدد الحظائر الشرعية المتواجدة عبر إقليم بلدية قسنطينة لا يزيد عن 11 حظيرة فقط، من إجمالي 162 حظيرة تنشط بطريقة غير قانونية، وهو الواقع الذي جعل المواطن دوما يقع ضحية في شباك المبتزين بعد جهد جهيد في الظفر بمكان لصف السيارة.