وتعرضت محطة نقل المسافرين الشرقية، ليلة السبت، إلى أعمال شغب وتخريب طالت عددا من المحلات، حيث أن مجموعة من الشبان اقتحموا المحطة وفتحوا أبواب أكشاك بالقوة لينهبوا كل ما وجدوه بداخلها،. وأفاد عامل بالمحطة، أمس، ل”الفجر” أن عددا كبيرا من واجهات المحطة الزجاجية تم تكسيرها، وقد رفض مسؤول بقطاع حي التوت دكار تقديم أي توضيحات وقابلنا بالرفض. وقد سجلنا بعين المكان عودة النشاط، صبيحة أمس، بشكل مضطرب بعد أن تم توقيف كل الحافلات وإلغاء الرحلات المبرمجة من قسنطينة إلى مختلف ولايات القطر. وعكس الأحداث المؤسفة والخطيرة التي سجلت عبر مختلف المناطق والأحياء الشعبية، لم يشهد وسط المدينة أي حركة احتجاجية، حيث سجل هدوء ملحوظ رغم غلق وكالات نجمة وجيزي والخطوط الجوية الجزائرية لمقراتها.