قال عبد الحميد بوعلاق، رئيس الجمعية الوطنية للإغاثة من الالتهابات الكبدية وعضو مكتب الفدرالية الدولية لالتهاب الكبد الفيروسي، إن جمعيته تعكف اليوم على تنظيم يوم إعلامي يحتضنه فندق الماركير، في إطار إحياء اليوم الوطني لهذا المرض، من أجل تقييم وضعية المرض في الجزائر. وأوضح بوعلاق، في حديث مع “الفجر”، بأن مرض التهاب الكبد الفيروسي يعتبر مشكلا بالنسبة للصحة العمومية، وهو ما يعكسه عدد المصابين الذي تجاوز مليون ونصف مليون، وذلك بنسبة 2.5 بالمائة فيما يتعلق بالتهاب الكبد الفيروسي من صنف “ب“، في الوقت الذي بلغ عدد المصابين بالالتهاب الكبدي من صنف “س” ما يقارب 2.7 بالمائة. وأضاف ذات المتحدث بأنه سيتم خلال اليوم الدراسي، بالإضافة إلى تقييم وضعية المرضى، تناول التأثير البسيكولوجي للمرض على المصابين، وشرح أهم المراحل التي يمر بها مريض التهاب الكبد الفيروسي بعد تلقيه خبر إصابته بالمرض، التي من أهمها عدم الاستيعاب والتصديق. وأشار بوعلاق إلى أنه سيتم خلال اليوم الإعلامي تكريم الصحفيين الفائزين في مسابقة أحسن روبورتاج حول مرض التهاب الكبد الفيروسي. والجدير بالذكر أنه سيحضر اليوم الدراسي ممثلون من وزارة الصحة وبرلمانيون وإعلاميون، بالإضافة إلى مختصين على غرار البروفيسور سعدي بركان من مستشفى باينام، من أجل تقييم وضعية مرض الالتهاب الكبد الفيروسي في الجزائر.