كشف المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية بالبليدة، الملازم عادل الزروق الزغيمي، ل”الفجر” عن الحصيلة السنوية لنشاطات وتدخلات مديرية الحماية المدنية لولاية البليدة خلال سنة 2010 والمتعلقة بإرهاب الطرقات التي خلّفت 1607 جريحا و35 قتيلا وهي أرقام تشير إلى تراجع محسوس في عدد الضحايا مقارنة بالسنة الفارطة، التي تم خلالها تسجيل 1245 حادث مخلفا 1705 جريحا و69 قتيلا. وقد أرجع مصدرنا هذا الانخفاض في عدد الحوادث وخاصة في عدد القتلى إلى حملات التوعية والتحسيس للوقاية من كوارث المرور والتي نظمتها الحماية بالتعاون مع مختلف الهيئات الأخرى طيلة السنة الماضية، والتطبيق الصارم لقانون المرور المعدل والذي دخل حيز التطبيق شهر فيفري من السنة المنقضية. وفي نفس السياق، سجلت المديرية سنة 2010 من خلال تصنيف الحوادث المتعلقة بالطرقات 443 حادث سير عمومي خلف 20 قتيلا و493 جريحا، و730 حادث مرور خلف 15 قتيلا و1168 جريحا. وعن معدل عمر الضحايا قال الملازم زغيمي إنه تم إحصاء فئتين متقاربتين، وهي ما بين 20-30 سنة و30-40 سنة والتي مثلت 51.36 ٪، من نسبة الضحايا. وعن فئة الجنس فقد تم تسجيل 1281 ضحية منها 1246 جريحا و35 قتيلا من الذكور، و423 ضحية منها 418 جريحا و05 قتلى من الإناث. وفي هذا الإطار، قال محدثنا إن ما يلفت الانتباه هو الارتفاع النسبي لعدد الضحايا من العنصر النسوي خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما يمكن تبريره بالنسبة المرتفعة لعدد المتحصلات على رخص السياقة الحديثة وعدم التحكم في المركبات. وعن النقاط السوداء التي تحصيها البليدة والمسجلة خلال سنة 2010، أكد مصدرنا أنها تبقى نفسها المحصاة في السنوات السابقة والتي تتوزع على الطريق السيّار شرق غرب عند محولات الزاوية، بني تامو، بوفاريك، وكذا بالطريق السيّار شرق غرب عند محطة الخدمات الفرطاس شفة، ومحطة الخدمات ياسمينة بني مراد، محطة الخدمات أمين بوفاريك، إضافة إلى الطريق الوطني رقم 01 الرابط بين بني مراد ومدخل مدينة البليدة والطريق الوطني رقم 01 الرابط بين البليدة والمدية على مستوى منطقة القلعة، النفق الأول والنفق الثاني، والطريق الوطني رقم 04 عند تقاطع مرمان وادي العلايق، بني جماعة العفرون وبوقيطون واد جر، وكذا الطريق الوطني رقم 69 الرابط بين البليدة والقليعة عند محطة الخدمات الزاوية. إلى جانب الطريق الوطني رقم 08 الرابط بين الأربعاء والكاليتوس. أما عن أسباب هذه الحوادث إلى الكثافة المرورية المسجلة عبر كافة طرقات ومداخل الولاية، وعدم احترام قانون المرور، والسرعة المفرطة، إضافة إلى عامل عدم انتباه الراجلين، وحداثة رخصة السياقة وحداثة نوع المركبات، وكذا تدهور حالة الطرقات الرئيسية والفرعية، وعدم احترام سلسلة الإسعافات الخاصة بالحماية المدنية، والاستعجالات الطبية، الشرطة، الدرك الوطني.