تعليمات من الخارجية الإيطالية للعائلة بتفادي وسائل الإعلام وجه والد السائحة الإيطالية، ماريا ساندرا مارياني، 53 سنة، والمختطفة بالجنوب الجزائري، نداء إلى الخاطفين بضرورة إطلاق سراح ابنته وعدم إلحاق الأذى بها وعدم أذيتها، فيما أبدى باقي أفراد العائلة تحفظا شديدا، في انتظار حدوث تطورات جديدة. وقال ليدو مارياني، والد السائحة المختطفة، في تصريحات صحفية لجريدة “لا ناتسيوني”، إنه يوجه نداءه إلى خاطفي ابنته ل”عدم إلحاق أي أذى بها”، مضيفا “لقد أخبرونا بأن الخاطفين من المحتمل أن تكون لهم صلة بتنظيم القاعدة، ربما سيتصلون بنا في الأيام المقبلة ويطلبون فدية”، يضيف الوالد ليدو، مشيرا إلى أن “ماريا تعشق إلى حد الجنون الثقافة والتقاليد الجزائرية والترقية على وجه الخصوص”، في حين قال عم السائحة، مارتشيلو مارياني، إن الخاطفين اختطفوا الشخص الخطأ. كاريا تذهب مرتين أو ثلاث مرات كل سنة إلى الجزائر وهناك تقوم دوما بأعمال خيرية”. وقد شهد الحي السكني الذي تقطن به السائحة الإيطالية، ماريا، الكائن بمنطقة سان كاشانو فال دي بيزا، بمقاطعة فلورنسا، تعزيزات أمنية مشددة، حيث قامت فرقة من الشرطة ينصب نقطة مراقبة دائمة أمام مدخل المسكن العائلي، كما تم منع الصحفيين والمصورين من الاقتراب من منزل السائحة المختطفة. وقالت مصادر من عائلة ماريا ساندرا بأنه وبناء على تعليمات صارمة صادرة من مبنى الخارجية الإيطالية في روما “لا فارنيزينا” فإن العائلة مقيدة بضرورة تفادي التصريح لوسائل الإعلام، وضرورة إبداء التحفظ إزاء القضية في انتظار التطورات التي ستحدث في الأيام القليلة القادمة. وبدوره قال رئيس بلدية سان كاشانو فال دي بيزا، ماسيميليانو بيشيني، إن عائلة السائحة تمر بظروف صعبة ويجب الوقوف معها واتباع التعليمات في انتظار حصول تطورات جديدة. وتعمل السائحة ماريا ساندار مارياني في مكتب خاص بالسياحة في بلدية سان كاشانو، رفقة ابنها الوحيد بعد أن افترقت عن زوجها منذ سنوات، حيث تقوم بزيارة الجزائر وبخاصة منطقة تواجد التوارڤ والثقافة الترڤية. حسان. ح
