لم يشارك فريق مولودية بجاية في الجولة الماضية برسم الجولة الحادية عشرة للبطولة الوطنية للهواة، بعد تأجيل لقائه أمام فريق اتحاد خنشلة. وتحسبا للمواجهة المقبلة لذات المنافسة برسم الجولة الثانية عشرة المزمع إجراؤها هذا الجمعة بملعب الوحدة المغاربية أمام فريق وفاق سور الغزلان الذي يحتل المركز الأخير في الترتيب العام ب6 نقاط بعد خسارته مجددا بهدفين دون رد أمام الدلافين وفاق القل، بعدما خسر الرهان قبلها بثلاثية نظيفة أمام فريق مقرة بميدانه؛ برمج المدرب بوزيدي مواجهة ودية أمس أمام فريق اتحاد أميزور بملعب الوحدة المغاربية قصد ضمان الجاهزية للمواجهة الرسمية المرتقبة، والتي أبدى المعني تخوفا بشأن عدم إجرائها وتأجيلها بما أن الرابطة الوطنية باتت تطل علينا بقرارات مفاجئة على غرار تأجيل مواجهة خنشلة لأسبوع المنصرم يوما واحدا قبل تنقل الفريق، وكذا برمجة اللقاء المتأخر أمام فريق اتحاد سطيف في وقت كان النادي، على غرار جل فرق البطولة، في تربصات مغلقة لتحضير أنفسهم للعودة إلى المنافسة يوم 10 فيفري. وذلك ما دفع به إلى التركيز على الجانب النفسي بشكل كبير خلال الحصص التدريبية طيلة الأسبوع. عيساني وأوسماعيل وڤنيفي لم يشاركوا أقدم المدرب بوزيدي على تسريح ثلاثة لاعبين من تعداد الفريق من لقاء أمس لأسباب مختلفة. فالحارس عيساني بسبب ارتباطه مع المنتخب الوطني العسكري، وكذا الحال لزميله أوسماعيل المتواجد في فترة علاج مكثف بعد الإصابة التي تعرض لها خلال التربص الماضي للمنتخب، فيما يعاني زميله الشاب ڤنيفي من إصابة أبعدته عن مواجهة أمس، وقد تحرمه أيضا من اللقاء الرسمي أمام وفاق سور الغزلان. بينما سجل اللاعب كول عودته إلى التشكيل بصفة رسمية بعد فشل صفقة تحويله إلى بئر العرش الذي يدربه المدرب السابق للموب حسين زكري، إثر الخلاف الذي نشب بين الإدارتين. فإدارة الموب قبلت بإعارة اللاعب لمدة ستة أشهر بينما ألحت إدارة بئر العرش على جلب اللاعب لورقة تسريحه ومنه فسخ عقده رسميا مع الموب لكي يتسنى له حمل ألوان الفريق. ذات الشرط رفضه مناجير المولودية البجاوية صراحة، ما عجل بعودة كول إلى فريقه الأصلي. بناي سيعقد ندوة صحفية بعد لقاء السور أكد لنا رئيس مولودية بجاية، أعراب بناي، أنه تأسف لعدم إنصاف العدالة لإدارة الفريق فيما يخص قضية تجميد الحساب البنكي للشركة الرياضية الموب، من طرف أربعة لاعبين سابقين في النادي. حيث نجح الرباعي الإخوة أماعوش، ياسين وسمير وبونيف إلى جانب بناصر، كلهم لاعبون سابقون في صفوف الموب موسم 2005 تحت قيادة الرئيس السابق مصطفى رزقي، في سحب مبلغ 400 مليون سنتيم بقرار العدالة من الحساب البنكي للشركة. رغم أن المبلغ المسحوب هو ملك لأعضاء مجلس الإدارة وتم ضخها تطبيقا لشروط الفاف الخاصة بمشروع الاحتراف. محدثنا أكد لنا في السياق ذاته أنه سيعقد رفقة باقي أعضاء مجلس الإدارة ندوة صحفية سيتم خلالها التطرق إلى تفاصيل القضية، للكشف لأول مرة عن ديون النادي العالقة بأسماء الرؤساء الذين تركوها لتحمل مسؤولياتهم أمام عائلة الموب.