يا رب عفوك إن طفت أهوائي وجريت نحو لذائذي وشقائي، من ذا الذي في التائبات يمدني بكريم لطف أوجزيل عطاء، من ذا الذي في النازلات يعينني..؟ فارحم إلهي شقوتي وعنائي، أنا ليس لي رب سواك أخصه بالفضل حقاً يا عظيم رجائي، فاقبل لعبدك غافراً زلاته وأجب على مر الزمان دعائي زدني عطاءً من عطائك وأهدني للحق في السراء والضراء، وامنن على عبد أتاك مؤملاً بالعفو والغفران والنعماء، أنا لست أجحد ما وهبت على المدى يا واهب الخيرات والآلاء.. سبحانك اللهم رباً قادراً لك لا لغيرك قد جعلت ولائي.