مديرية الصحة بالوادي تنظم ملتقى محلي حول السياسة الصحية الجديدة انطلقت، يوم أمس، بدار الثقافة الجديدة بالوادي فعاليات الملتقى المحلي حول السياسة الصحية وإصلاح المستشفيات الذي يدوم يومين كاملين. ويهدف الملتقى، حسب منظميه، إلى الوقوف على واقع المنظومة الصحية بالولاية وتحسين خدماتها المقدمة بالمراكز الاستشفائية. وخلال الأشغال، أكد الدكتور الطيب عجاب، ممثل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن مجال الصحة بالجزائر يعرف عدة نقائص أدت إلى خلق حالة من عدم الرضا حول الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى أو للأطباء في حد ذاتهم، ويأتي ذلك - حسب ذات المتحدث - في وقت تكثف فيه الدولة جهودها قصد الاهتمام والنهوض بهذا القطاع الحيوي. وفي إطار إصلاح المنظومة، أشار الدكتور عجاب إلى أن الدولة قد أعطت أولويات وامتيازات للعاملين في قطاعها بولايات الجنوب بالنظر إلى خصوصية هذه المناطق لتحسين الخدمات لسكان هذه الولايات التي تعرف نقصا كبيرا في الكادر الطبي. يذكر أن الملتقى المذكور المنظم من قبل مديرية الصحة والسكان حضرته شريحة كبيرة من إطارات قطاع الصحة من أطباء وممرضين وقابلات وغيرهم. السوفي.م 900 قنطار من البقول بخنشلة تنتظر من يقتنيها ناشد مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة بخنشلة المواطنين والتجار التقرب من التعاونية لاقتناء الحمص والأرز بأسعار معقولة. وحسب نفس المسؤول، فإن مخازن التعاونية تتواجد بها أكثر من 900 قنطار، منها 400 قنطار من الأرز و500 قنطار من الحمص. للعلم، فإن التعاونية قامت، خلال شهر رمضان الماضي، بتوزيع كميات معتبرة من البقول الجافة على المحتاجين والفقراء مجانا. النوي.س العطش والعزلة يؤرقان سكان مشتة مجاز العمري بسوق أهراس يشتكي سكان مشتة مجاز العمري، التي تبعد بنحو 10 كلم عن بلدية سدراتة بولاية سوق أهراس، من مشاكل جمّة، من أهمها العزلة والعطش، حيث وجّه سكان المشتة عريضة من المطالب الاجتماعية لوالي الولاية بعدما سدّت كل الأبواب في وجوههم، لا سيما بعد كثرة وعود رئيس البلدية الذي ظل يطمئنهم من دون نتيجة. وتتمثل هذه المطالب أساسا في فك العزلة عنهم والسعي لتعبيد الطريق، إضافة إلى معاناة أبنائهم المتمدرسين الذين يتنقلون إلى مؤسساتهم التعليمية راجلين أو على ظهور الحمير على مسافة 10 كلم، فضلا عن المعاناة اليومية لجلب حاجياتهم من المواد الغذائية وقارورات الغاز، ناهيك عن الصعوبة التي يجدونها عند نقل مرضاهم إلى المصحات. وما زاد من معاناتهم أكثر هو غياب المياه الصالحة للشرب، الشيء الذي يحتم عليهم قطع مسافات طويلة لجلب المياه من منابع قديمة وملوثة باستعمال الحمير أيضا، وهم الآن يطالبون والي الولاية بالتدخل لإنقاذهم من هذا الغبن الذي ظلوا فيه طيلة الفترة التي أعقبت الاستقلال. مقداد.م سكان مشتة “الركنية” بباتنة يشتكون إهمال المسؤولين عبّر العشرات من سكان مشتة الركنية، التابعة لبلدية أولاد فاضل بباتنة، عن استيائهم من استثناء منطقتهم من مشاريع التنمية على مدى السنوات الماضية رغم ما يعانونه جراء النقائص الكثيرة وغياب أدنى متطلبات الحياة العادية، رغم تبليغ انشغالاتهم وشكاويهم إلى المنتخبين المحليين والجهات الوصية في أكثر من مناسبة. فهم لا يحصلون إلا على الوعود بحل مشاكلهم عاجلا، خصوصا إذا تزامن ذلك مع الحملات الانتخابية، غير أن تجسيد هذه الوعود يبقى مؤجلا إلى وقت آخر، ما جعل هؤلاء المواطنين يضيقون ذرعا بظروف العيش المزرية بعد أن أصبحت المشتة معزولة بسبب اهتراء شبكة الطرقات وعدم تهيئة المسالك التي توصلها بالمناطق المجاورة والطريق المؤدي إلى مركز البلدية، والغياب شبه الكلي لخدمات النقل العام والنقل المدرسي، حيث يتكبّد التلاميذ مشقة السير لمسافة 8 كيلومترات ذهابا وإيّابا للوصول إلى مدارسهم، بينما يؤكد السكان أن انتشار البرك والأوحال، شتاء، يدفع الناقلين إلى الامتناع عن استعمال الروابط الموصلة إلى مشتة الركنية. كما يوجه المواطنون بالمنطقة نداء مستعجلا إلى الجهات المعنية لتخليص النساء الحوامل من معاناة التنقل لمسافة تزيد عن ال 30 كلم لوضع مواليدهن في المناطق المجاورة لغياب الخدمات الصحية ما يدفع المواطنين إلى اللجوء للمصحات العمومية بولاية خنشلة طلبا للعلاج. طارق.ر الممرضون يقاطعون ندوة قانون الصحة بجيجل قاطع، صبيحة الخميس، إطارات شبه الطبي، الممثلين بأعضاء النقابة الجزائرية لشبه الطبي، فعاليات الندوة الولائية لمشروع القانون الأساسي للصحة الذي نظم بمدرسة التكوين شبه الطبي بجيجل احتجاجا على التهميش والتجاهل الذي ما يزال متواصلا من الوزير ولد عباس ضد هذه الشريحة الحسّاسة التي تعد عماد المنظومة الصحية. وأشار رئيس فرع مستشفى الطاهير إلى أن النقابة أعلنت مقاطعتها أمام كل الحاضرين، كما أن بعض الأطباء العامين أيضا قاطعوا هذه الندوة، في وقت تتصاعد فيه حدة الإضراب الذي شنّه الممرضون، حيث شلوا كل شيء ليبقى المريض يدفع الفاتورة وحده. ياسين.ب رقم اليوم 600 مليون سنتيم خسائر اتصالات الجزائر من سرقة الكوابل في أسبوع تسببت سرقة الكوابل الهاتفية بولاية تبسة، في ظرف أسبوع فقط، في خسائر قدرت ب 600 مليون سنتيم. وحدثت سرقات متتالية في الأسبوع ما قبل الماضي بأحياء فاطمة الزهراء والباليك ودراع الإمام وحي 500 مسكن بمدينة تبسة، قامت بها عصابات مجهولة، ما عزل الأحياء المذكورة وسبب متاعب كبيرة لاتصالات الجزائر بالولاية.