سجلت المصالح الطبية بباتنة، أول أمس الخميس، وفاة الضحية ال73 بداء التكلس الرئوي المعروف "بالسيليكوز" والناتج عن مزاولة مهنة صقل الحجارة. وكان الضحية "غ.ك"، 33 سنة، قد دخل مرحلة التنفس الاصطناعي بعد أن استفحل فيه الداء، ليكون ثاني قتيل خلال الشهر الجاري بعد الشاب "ق.أ"، 26 سنة، الذي قضى منذ أيام متأثرا بنفس الأعراض، فيما تقدر المصالح الطبية الحالات الميؤوس منها بأكثر من 15 حالة، وهو ما يبقي قائمة الضحايا مفتوحة إلى حين إيجاد الحلول الناجعة من الجهات المعنية. ويذكر أن مئات المواطنين اعتصموا، منذ أيام، أمام مقر بلدية تكوت وطالبوا المنتخبين بتنفيذ وعودهم بوقف زحف السيليكوز وسط شباب المنطقة في ظل الفراغ القاتل والبطالة المتفشية.