برز الخلاف مجددا على قطعة الأرض المتنازع عليها بين إدارة الوفاق وبلدية سطيف، فبعدما تم الفصل في القضية نهائيا خلال الاجتماع الذي دعا إليه والي الولاية سهرة الأربعاء الماضي، والذي حضره كل من الرئيس المستقيل سرار، رئيس البلدية، مدير أملاك الدولة، المناجير العام السابق للوفاق وليد صادي، الخبير يحياوي، مدير الإدارة المحلية، وبرئاسة والي الولاية، ومدير الشباب والرياضة، حيث تم الاتفاق على منح قطعة الأرض المتنازع عليها لوفاق سطيف لاستغلالها لمدة 99 سنة ودخول البلدية كطرف مستثمر بنسبة 20 بالمائة، تغير كل شيء الخميس الأخير، حيث أعلم رئيس البلدية سرار بأنه يرفض المقترح المتفق عليه سهرة الأربعاء، وأن البلدية متمسكة برأيها ولن تكون شريكا لفريق الوفاق، وأن قطعة الأرض المتنازع عليها ستبقى ملكا البلدية، وستحول إلى مركب رياضي صغير. خرجة رئيس البلدية هذه أحدثت نوعا من التذمر لدى الشارع الرياضي السطايفي، الذي أصبح يشك في تصريحات الرجلين، رئيس البلدية وسرار، وأن “في الأمر إن” كما يقال حول هذه القطعة التي تسيل لعاب المستثمرين، وأرباب المال، والمقاولين، وكل واحد منهم يسعى بطرقه الخاصة للاستفادة منها سواء باسم الوفاق أو بطرق أخرى لا يعلمها إلا أصحاب النفوذ في هذه المدينة.