تقدّمت طبيبة من مدينة الرغاية، مؤخرا، بشكوى لدى مصالح الأمن تفيد بتعرّضها لعملية سرقة طالت منزلها، متهمة بذلك خادمتها رفقة ابنة هذه الأخيرة، مؤكدة أن الخادمة هي المشتبه الرئيسي كونها الوحيدة التي دخلت البيت يوم الواقعة مع ابنتها التي قدمت لمساعدتها للقيام بأعمال تنظيف شامل للبيت. وصرّحت الضحية في قضية الحال، أنها تفاجأت، بتاريخ الوقائع، باختفاء علبة مخصصة لمجوهراتها، التي تحتوي على كمية معتبرة من الحلي والمجوهرات تعادل ما قيمته أزيد من 50 مليون سنتيم؛ وعلى هذا الأساس تم توقيف المتهمتين اللتين أنكرتا جميع الأفعال المنسوبة إليهما عبر جميع مراحل التحقيق، باعتبار أنه لم يضبط لديهما شيء من المسروقات، لتأخذ القضية مجراها القانوني ويتم طرحها أمام العدالة. ومن جهتها، طالبت الضحية خلال جلسة المحاكمة، بتعويض مادي بقيمة 20 مليون سنتيم إلى جانب قيمة المسروقات التي فقدتها.