ناشدت فئة قصيري القامة بولاية سيدي بلعباس، الجهات الوصية للتدخل وإيجاد حل للمعاناة اليومية التي تطبع يوميات هؤلاء، حيث جددوا مطلبهم القاضي بتصنيفهم ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الاستفادة من الامتيازات والمنح التضامنية الخاصة بهذه الشريحة، خاصة أن وضعيتهم تقف عائقا أمام ممارسة أي مهنة أو وظيفة. تجدر الإشارة إلى أن ولاية سيدي بلعباس تضم 10286 معاق، منهم 4051 معاق حركيا، و3700 معاق ذهني، بالإضافة إلى 1554 مكفوف، بنسبة تقدر ب1.65 من التعداد العام لسكان الولاية، مدمجين في ثمانية مراكز متخصصة، والتي تعتبر ضئيلة مقارنة بالعدد الكبير لهذه الشريحة التي تتزايد كل فترة، والتي تطالب بفتح مراكز جديدة لتمكينهم من فرص للتكوين والاندماج في الحياة الاجتماعية، وكذا الحصول على فرص عمل للحاصلين على شهادات. من جهتها، أكدت مصادر محلية عن إنشاء ثلاثة مراكز متخصصة، منها مركز طبي بيداغوجي ببلدية تلاغ، ومدرسة صغار الصم ببلدية رأس الماء، كما خصص غلاف مالي يقدر ب30 مليون دج لإعادة تهيئة مدرسة الشباب المكفوفين المغلقة لسنوات، والتي سيستفيد منها الأطفال المتخلفون ذهنيا.