طالبت العديد من العائلات بمدينة القل، أمس، رئيس دائرة القل بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عن السكنات الاجتماعية الجاهزة منذ أكثر من عامين ولم يتم الإفراج عنها والتي هددت العديد من العائلات باقتحامها إن تواصلت سياسة “الصمت حكمة” في توزيع هذه السكنات، بالنظر إلى أن هذه العائلات التي وصفت نفسها بالمنكوبة هي في أمس الحاجة إليها خاصة أمام تدهور العديد من البنايات القديمة وفي المدينة إضافة إلى الضغط الذي تشهده القل في ما يتعلق بطلبات الاستفادة من السكن التي وصلت إلى غاية 6000 آلاف طلب وغياب البدائل والحلول، إضافة إلى عدم الشفافية في توزيع حصص السكنية التي تم توزيعها منذ سنوات والتي لقيت انتفاضة جماهيرية كبيرة. غضب العائلات التي تصف نفسها بالمنكوبة والتي تستحق تكفل السلطات في ظل تعدد قرارات الإخلاء وأوامر التنفيذ ضد العديد من المواطنين أضافتا إلى الحالة السيئة للحظيرة السكانية انطلاقا من وسط المدينة، إذ يطالب سكان لكحل الطاهر القصديري بالترحيل شأنهم شأن الأحياء القديمة بالطهرة القديمة والجرداء وبني سعيد إضافة إلى أحوال العديد من المواطنين الذين يطالبون بالتعجيل بترحيلهم في بلدية تنتظر توزيع 200 سكن فقط جاهز منذ سنوات احتار المسؤولون في توزيعها. رئيس دائرة القل وإن اعتمد سياسة “الصمت حكمة” والحوار مع الغاضبين من طالبي السكن، فإنه تعهد هذه المرة بنقل كل انشغالاتهم إلى المسؤولين في الولاية من أجل التعجيل بتسريح حصة السكن الجاهزة ووفق العدل والأولوية في الاستفادة.