كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، خلال ندوة صحفية عقدتها بمدرسة الشرطة بشاطوناف، أن سيارات “هيونداي أكسنت” “رونو كونغو” “ تويوتا هيلوكس” و”شوفروليه أفيو” هي أكثر السيارات المعرضة للسرقة من طرف العصابات التي تختص في هذا النوع من الإجرام، ما يدعو المواطنين وكذا وكلاء السيارات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الظاهرة. وأبانت الحصيلة السنوية المقدمة من طرف مدير الشرطة القضائية، العميد الأول العفاني عبد العزيز، 2099 حالة سرقة مست في مجملها السيارات سالفة الذكر، حيث تمت سرقة 190 سيارة من نوع أكسنت، 82 سيارة كونغو، 121 هيلوكس، و 149 آفيو، وتم استرجاع 457 مركبة من مجموع السيارات المسروقة. ومن جهته، أكد مدير الشرطة القضائية أنه لا توجد أي إجراءات أمنية مشتركة بين المديرية العامة للأمن الوطني وممثلي هذه الماركات، داعيا الممثلين ووكلاء السيارات وكذا المواطنين من أصحاب الماركات المذكورة سالفا إلى اتخاذ التدابير والإجراءات الأمنية الأكثر فاعلية للحد من سرقة هذا النوع من السيارات. من جهة أخرى، ركز ذات المتحدث على الإجراءات المتخذة في إطار محاربة الجرائم الاقتصادية والمالية، وهذا بالاستناد إلى اتفاقية الأممالمتحدة المتعلقة بمكافحة هذا النوع من الجرائم، والتي جاءت بها نصوص قانون 01/06 الخاص بمكافحة الفساد والوقاية منه، والذي شمل الأحكام العامة والتدابير الوقائية، الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، التجريم والاسترداد والتعاون الدولي والأحكام المختلفة، إضافة إلى عدد من الجرائم الأخرى التي أضافها المشرع الجزائري ولم تشملها اتفاقية الأممالمتحدة. وعلى إثر هذه الإجراءات القانونية، سجلت مصالح الأمن 3662 قضية متعلقة بالجرائم الاقتصادية والمالية، حلت 3535 قضية منها وتورط فيها 7061 شخص، وضع منهم 2157 الحبس المؤقت، 372 تحت الرقابة القضائية، فيما تم توجيه الاستدعاء المباشر ل793 شخص والإفراج عن 656 آخرين.