أقام أمس ما يزيد عن 500 أستاذ متعاقد معتصم صلاة الجمعة أمام مقر رئاسة الجمهورية التي سميت بساحة “الإدماج” التي يتواجدون بها منذ سبعة أيام، وأطلقوا عليها تسمية “جمعة الغضب والإدماج” لتحقيق مطلب الإدماج. وقد واصل الأساتذة المتعاقدون احتجاجهم أمام الرئاسة انتظارا لتطبيق وعود ممثل رئيس الجمهورية بخصوص قضية إدماجهم في مناصبهم الشاغرة بقطاع التربية، الذي أكد في لقاء بهم خلال الأيام الماضية بتحقيقها قبل انتهاء عطلة الربيع، مؤكدين على مبيتهم في الشارع لتحسيس السلطات العليا بقضيتهم، الأمر الذي أدى إلى تدهور صحة العديد منهم، ما استدعى تحويل أستاذتين إلى مصلحة الاستعجالات بمصطفى باشا. وأكد ممثل عن المحتجين، الأستاذ شمس الدين، رفضهم وقف الاحتجاج، ونقل أنهم دخلو في مرحلة جديدة يتمثل في تخصيص يومي الجمعة والسبت للصمت، حيث لن يرددوا أي شعارات منددة من التي استعملت خلال الأيام الماضية، وهذا بعد أن قاموا بصلاة الجمعة في الشارع المقبل لقصر الرئاسة، زيادة إلى تأدية صلاة العصر بالتقصير.