قال مسؤول تركي أن القذافي يسعى للتوصل لوقف إطلاق النار في القتال الدائر في ليبيا، مشيرا إلى أنه لا تلوح في الأفق انفراجة للخلاف بين طرفي الصراع بشأن بقاء أو رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي. قال متحدث باسم الحكومة الليبية، أمس، إن نظام القذافي مستعد لإجراء انتخابات وإصلاح نظامها السياسي، مشيرا إلى أن أي خطوة نحو الإصلاح والتغيير لا بد أن تكون نابعة من إرادة الشعب، دون أن يستثني من ذلك قرار بقاء العقيد معمر القذافي زعيما من رحيله. وقال موسى إبراهيم، حينما سئل عن مضمون المفاوضات مع الغرب: “يمكن أن نتخذ أي نظام سياسي وأي تغييرات، ويمكن للشعب اختيار دستور وانتخابات أو أي شيء، لكن القائد يجب أن يقود هذا إلى الأمام. هذا هو إيماننا”. وأضاف قوله: “من أنتم لتقرروا ما يجب على الليبيين فعله. لماذا لا يقولون (القوى الغربية).. نحن نريد أن يقرر الشعب الليبي هل ينبغي أن يبقى الزعيم الليبي أم يذهب وأن يقرر هل يتخذ نظاما سياسيا مختلفا أم لا”. وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله الخطيب إنه من الصعب التكهن بموعد انتهاء الأزمة في ليبيا. وشدد الخطيب الذي قام بزيارة ليبيا مؤخرا، في كلمة أمام مجلس الأمن، على أنه “في الوقت الحالي لايزال من الصعب للغاية معرفة الوقت الذي سيتطلبه حل الأزمة الليبية، ولكن مسؤولية العثور على حل تقع في أيدي الشعب الليبي نفسه”.