يشهد سوق قرية الجديدة ببلدية سيدي عون بولاية الوادي، هذه الأيام، وضعية بيئية مزرية أثارت استياء مرتاديه بسبب الشروط غير الصحية لعرض السلع، خاصة المواد الغذائية سريعة التلف والتأثر كاللحوم والسمك ومشتقات الحليب. وأوضح بعض مرتادي سوق قرية الجديدة ل”الفجر” أن العرض العشوائي للسلع الغذائية في سوق قريتهم بات يثير مخاوفهم من تعرضهم لسموم محتملة جراء عدم وجود رقابة صحية لها من قبل الجهات المختصة، وهو ما بات يهدد الصحة العمومية للمواطن، خاصة وأن أرضية السوق لا تصلح لعرض المواد الغذائية لافتقارها لأماكن تخزين تستجيب للشروط الصحّية. وأضاف هؤلاء أن تنوّع المبيعات بسوق القرية زاد من تخوفهم، فالمواشي والخضر واللحوم تباع جنبا إلى جنب بعيدا عن دكاكين أو محلات تضمن سلعا جيدة وبمواصفات صحية للمستهلك تقيه الموت بسموم المواد الغذائية غير الصحية، خاصة وأن البعض تحدّث عن عرض سلع غير مراقبة، لا سيما اللحوم التي تذبح بطرق تقليدية. وناشد سكان القرية السلطات المحلية ضرورة التدخل وإنشاء لجنة خاصة لمتابعة السوق وكذا تخصيص أماكن بيع بمواصفات جيدة تضمن سلعة جيدة للمستهلك. رئيس دائرة المقرن وفي ردّه على انشغال سكان القرية، أكد بأنّه تمّ تشكيل لجنة خاصة ستباشر بدءا من الأسبوع المقبل عملية مراقبة بيع السلع في أسواق قرى الدائرة ومنها بلدية سيدي عون.