أكد المدير التقني الوطني بالنيابة الجديد بوعلام لعروم، أن مشروع بناء منتخبات وطنية تتماشى وقوانين الكرة العالمية قيد الدراسة، وسيتم الشروع فيه مباشرة بعد تهيئة الشروط الضرورية، بداية بتحديد تشكيلة المؤطرين، والتي ستضم أكثر من 30 مدربا، سينطلقون في عملية تكوين اللاعبين، باختلاف فئاتهم كما أعرب مدير مصلحة التكوين الأسبق وضيف حصة “فوتبال ماغزين” عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة أمس، أن المديرية الوطنية التقنية كانت في السابق مجرد اسم لإحدى مديريات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، دون تجسيد على أرض الواقع. ويحمل لعروم في أجندته مخططات عديدة، هي قيد الدراسة قبل الإعلان عن موعد الانطلاق في هذا المشروع الكبير. وأضاف ذات المتحدث أن الهدف الرئيسي هو بناء فلسفة جديدة لتنمية الكرة الجزائرية، على أن يتم تسخير الإمكانيات اللازمة لوضع القواعد الأساسية لهذه المهمة، التي قال بشأنها المدرب السابق لشباب بلوزداد: “سنسعى لتطوير منتخباتنا الوطنية، بمختلف الفئات”، مشيرا أيضا إلى أنه سيتم تعيين مدير تقني للمنتخبات الوطنية، سيسهر على تلقين المدربين الوطنيين بالمعلومات الفنية، وتطبيقها فوق الميدان. هذا واعتبر لعروم إنشاء أكاديميات للأطفال الموهوبين جزءا لا يتجزأ من المشروع الذي قدمه لرئيس الفاف محمد روراوة، بالإضافة إلى إنجاز مراكز كروية عبر سائر القطر الوطني، كما قال أيضا “لا نريد أن يبقى أطفالنا يمارسون الكرة في الشوارع، وهدفنا جمعهم في مراكز ومدارس كروية”. “المدربون الذين أبعدوا من العمل في البطولة الاحترافية في تربص جوان المقبل” وفي نقطة مهمة تتعلق بالمدربين، الذين أبعدوا من مهنة التدريب في البطولة المحترفة، في أولى طبعاتها، أشار لعروم أن هؤلاء، سيستفيدون من تربص خاص شهري جوان وجويلية القادمين، من أجل نيل إجازة الدرجة الثالثة للتدريب، ليكون بإمكانهم العودة إلى الميدان منذ بداية الموسم القادم، في نفس الوقت جاء على لسان مقدم الحصة اسم المدرب فؤاد بوعلي أحد ضحايا قانون التدريب في الاحتراف، والذي لم يتمكن في السابق من تدريب فريق شبيبة القبائل، عملا بقانون المديرية الفنية لكرة القدم.