خلف الاشتباك المسلح الذي دام حوالي ساعتين من الزمن، ليلة الجمعة إلى السبت، بين قوات الجيش الوطني الشعبي وجماعة إرهابية تتشكل من حوالي 15 مسلحا، بين منطقتي عزازڤة وإيعكوران بالجهة الشرقية لولاية تيزي وزو، في حصيلة أولية، مقتل 13 عسكريا والقضاء على 5 إرهابيين. وحسب ما علمته “الفجر” من مصادر أمنية محلية، فإن عناصر الجيش كانوا بصدد تمشيط الحدود الشرقية بين تيزي وزو وبجاية إلى غاية مرتفعات أكفادو، لتتم محاصرتهم من طرف العناصر الإرهابية، التي ترصدت تحركاتهم وأوقعتهم في كمين، وأشار المصدر إلى تواجد ضمن الجماعة الإرهابية الناشطة ببومرداس، ثلاثة أمراء، وأضاف أن المجموعة الإرهابية التي استهدفت قافلة الجيش باستعمال قنبلة تقليدية الصنع، فقدت 5 إرهابيين خلال الاشتباك. وقد شرعت القوات الخاصة مدعمة بفرق مختصة في تفكيك الألغام، في عمليات تمشيط، ما تزال متواصلة لغاية مساء أمس، بحثا عن الإرهابيين الفارين الذين تبين، حسب مصادر “الفجر” أنهم قصدوا الجهة الشرقية لتيزي وزو، لعقد مؤتمر سري لإعادة تنظيم الكتائب والسرايا، بعد فشل لقاء مماثل مؤخرا بسيدي علي بوناب، ببومرداس. وحسب ذات المصادر، تم أمس اكتشاف 5 قنابل تقليدية مدفونة تحت الأرض بمنطقة إيعكوران، زرعها مسلحون لاستهداف قوافل الجيش التي ما تزال تحاصر المنطقة.