هدد أمس الأحد في حدود الساعة الرابعة عمال بلدية تيزي وزو بالانتحار الجماعي بعدما حاولوا رمي أنفسهم من أعلى مبنى البلدية، مطالبين برحيل المير والتكفل الجاد بمستقبلهم المهني الذي يسير نحو المجهول. وكان العمال الذين يتجاوز عددهم 200 وينتسبون إلى مختلف المصالح قد شرعوا منذ أزيد من أسبوعين في إضراب مفتوح لاسيما المكلفين بالنظافة طالبوا بتجسيد وعود السلطات والحصول على ملموس ولا يؤمنون بتلك الوعود المزيفة التي ترهن مستقبلهم وتقضي على أحلامهم. وأضاف هؤلاء المحتجون أنهم ينتظرون ترسيم 271 عامل في مناصبهم بشكل رسمي بعدما التمسوا موافقة من السلطات الولائية والوظيف العمومي في إطار المخطط الجديد لتسيير الموراد البشرية الخاص ببلدية تيزي وزو، وهي العلمية التي لم يتم بعد تطبيقها، متخوفين من إجهاضها. ويذكر أن الإضراب أثر سلبا على المحيط بمدينة تيزي وزو التي غزتها القمامات في كل مكان وجعل بشوارعها ديكورا تشمئز منه النفوس. .. وأمن تيزي وزو يمهل قس كنيسة "ماكودة" 48 ساعة لإثبات وضعيتها القانونية علمت "الفجر" من مصادر محلية موثوقة، أن مصالح أمن دائرة ماكودة بتيزي وزو استدعت، أمس، قس كنيسة ماكودة المدعو (م.ب) للسماع له والتحقيق معه بخصوص الكنيسة التي يشرف على تسييرها وإظهار الوثائق التي تثبت نشاطها في إطار القانون. وأضافت ذات المصادر أن ذات المصالح أمهلت القائمين على الكنيسة مهلة 48 ساعة لإيفائهم بكامل الوثائق والملفات القانونية المتعلقة بطريقة نشاطها، وإلا فإنهم سيقومون بغلقها الفوري ولو باستعمال القوة. وكان المشرف على الكنيسة قد رفض الإمضاء على محضر قرار الغلق باعتبار الكنيسة تنشط بطريقة شرعية منذ سنوات ولم تسبب أي مشاكل للسكان ولا السلطات المحلية.