أجمع المشاركون في مؤتمر اقتصادي عقد مؤخرا بلبنان، أن الظروف السياسية التي تمر بها الدول العربية وما صاحبها من حركة احتجاجات واسعة فرضت على صانعي القرار الاهتمام بموضوع الإصلاحات الاقتصادية، تماشيا وتطلعات الشعوب لتحقيق التنمية. يعقد المؤتمر تحت عنوان “منظمة التجارة العالمية، الفرص والتحديات”، ويستعرض مواقف الدول العربية، منها الجزائر، التي تسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية “الأومسي” والصعوبات التي تواجهها. وبحسب بيان الدائرة الإعلامية في منظمة “الأسكوا”، يسلط المؤتمر الضوء على التجارة في الخدمات وأهميتها بالنسبة للدول العربية، ومناقشة فرص تعزيز قدراتها البينية ودوليا. وقال القائم بأعمال اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الأسكوا”، إن الإحصاءات تبيّن أن نسبة التجارة العربية البينية، لم تسجل زيادة أية تنمية خلال الأعوام الخمسة الماضية، حيث تراوحت بين 10 و10.7 بالمئة، في حين أن التبادل التجاري البيني يشكل حاجة بالغة من أجل نمو قطاع التجارة على المستوى الإقليمي.