شهدت ولاية أم البواقي في ظرف 48 ساعة محاولتي انتحار لأسباب اجتماعية محضة، لحسن الحظ باءتا بالفشل. أقدم صباح أول أمس الاثنين التلميذ المدعو "غ. أ"، البالغ من العمر 15 سنة، يدرس في السنة الرابعة بإكمالية "مقدم عبد المجيد" بمدينة عين مليلة، على محاولة الانتحار وقد تم نقله إلى مستشفى "سليمان عميرات" المحلي، وبعد أن ساءت حالته الصحية تم تحويله على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى ابن باديس الجامعي بقسنطينة وتم وضعه تحت العناية الطبية المركزة. وعزت والدة الطفل سبب إقدام ابنها على محاولة الانتحار إلى تعرضه لضغوطات واستفزازات في المدرسة في الآونة الأخيرة، خاصة وأنه يعاني من مرض عصبي بالإضافة إلى ظروف عائلية واجتماعية مزرية. أما محاولة الانتحار الثانية أقدمت عليها، بداية الأسبوع الجاري ، فتاة في العقد الثاني من العمر بالقرب من حي حيحي المكي بمدينة أم البواقي، بعد أن قامت بشرب كمية معتبرة من الأدوية الكيميائية. وقد تم نقل الشابة على جناح السرعة إلى مستشفى محمد بوضياف، ونظرا لخطورة إصابتها تم تحويلها إلى المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقًا في القضية، فيما تبقى أسباب الحادثة مجهولة.