انقسم لاعبو المنتخب الوطني بين مناصرين للبارصا وآخرين لمانشستر في نهائي رابطة أبطال أوروبا أمس الأول والذي تابعوه بمقر إقامتهم في فندق برانس فيليب بلامونغا كلوب. فالأجواء لم تكن عادية بالنسبة لرفاق لموشية الذين استمتعوا ككل العالم بفنيات الكاتالان التي تفوق العادة كان غالبية اللاعبين مؤيدين لبرشلونة ومنحوه منذ البداية أفضلية الفوز، والقليل الباقي تمنوا فوز مانشستر، وكان لهدف بيدرو وقع في نفوس مناصري البارصا قبل أن يعدل روني. لكن كل شيء حدث في الشوط الثاني، إذ توالت أفراح مرشحي البارصا حتى أن بعض اللاعبين شاهدوا المباراة في المطعم على غرار مصباح، ڤديورة، زياني، يبدة ولحسن. ولأن الأخير يعرف جيدا برشلونة بحكم لعبه في البطولة الإسبانية فقد أكد لرفقائه بعد تسجيل ميسي الهدف الثاني في مرمى فاندرسار أنه من الصعب أن تراقب لاعبا مجنونا كرويا وهو ما تأكد فعلا في نهائي ويمبلي. مصدرنا من مقر إقامة الخضر قال بأن حاج عيسى، دوخة، زماموش وسوداني شاهدوا المواجهة معا في غرفة الأول، وفرحوا بالثلاثية البرشلونية باستثناء سوداني الذي يعشق الريال وكل فريق يقف في وجه برشلونة. أما أعضاء الطاقم الفني فتابعوا المباراة بمفردهم وانقسموا هم أيضا بين الإسبان والإنجليز حتى وإن بقي الفريق المفضل لبن شيخة في طي الكتمان، إلا أن مصادرنا تقول إن بن شيخة مولع بفريق غوارديولا وبلعبه الممتع.