قامت اللجنة المنظمة لمباراة المنتخبين المغربي والجزائري، نهاية الأسبوع المنصرم، بإزالة الكراسي من المدرجات الخاصة بأنصار الأسود بالملعب الجديد بمراكش، وذلك كخطوة وقائية منها لتفادي وقوع خسائر محتملة قد تطال الملعب من الجماهير المغربية في حال تسجيل أي تعثر لأسود الأطلس اليوم أمام الخضر. وهو الأمر الذي تكرر عدة مرات بملعب مراكش الدولي مؤخرا، أبرزها أحداث الشغب الكبيرة التي عرفها لقاء الكوكب المراكشي وأولمبيك أسفي، حيث سجلت خسائر مادية فادحة وتم تحطيم حوالي 2000 كرسي. هذا وساهم الغضب الجماهيري الكبير بمراكش بعد سقوط الفريق المحلي الكوكب المراكشي إلى القسم الثاني في تزايد مخاوف المنظمين من وقوع أعمال شغب قد تؤدي إلى عقوبات قاسية على المنتخب المغربي، قد ترهن حظوظه فيما تبقى من مشوار التصفيات الإفريقية، حيث أكد الكثير من أنصار الكوكب المراكشي دعمهم للمنتخب الجزائري في لقاء اليوم على حساب أشبال المدرب غريتس.