كشفت مصادر أمنية محلية موثوقة ل “الفجر” أن مصالح الدرك الوطني لعين مليلة بولاية أم البواقي قد نجحت، خلال ال48 ساعة الماضية، في الإيقاع بشخص إفريقي من جنسية نيجيرية، في العقد الثاني من عمره، وبحوزته كمية معتبرة من الأوراق النقدية المزورة من فئتي ال1000 و2000 دينار جزائري وكمية من محلول اليود الأحمر أو السائل السحري الذي يحول الأوراق البيضاء العادية إلى أوراق نقدية...!! وقد تم عرض النيجيري على وكيل الجمهورية لدى محكمة عين مليلة الابتدائية، الذي أمر بإيداعه الحبس الاحتياطي إلى غاية محاكمته قريبًا، فيما باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها المكثفة للوصول إلى بقية أفراد هذه الشبكة الخطيرة على الاقتصاد الوطني، خاصة وأن هؤلاء المزورين طالوا ورقة نقدية جديدة، يتعلق الأمر ب2000 دينار جزائري والتي بدئ تداولها الرسمي بتاريخ 28 أفريل الماضي ولكنها لم تصل بعد إلى حد التداول بين المواطنين حتى الآن أو على الأقل في منطقة الشرق الجزائري، وهو الأمر الذي يبدو أن هذه العصابات استغلته قصد ترويج أكبر كمية ممكنة من الأوراق النقدية المزيفة طالما أن المواطنين لا يفرقون بين الأصلية منها والمزورة.