أقدم بعض الشباب بحي موسى رداح، الواقع بالجهة الغربية لمدينة خنشلة، على مستوى مفترق الطرق حمام الصالحين، على اقتحام محلات “الرئيس”، الموزعة منذ سنتين على أصحابها، الذين لم يقوموا باستغلالها لسبب عدم الاستفادة من القروض وبعدها عن وسط المدينة، وانجازها بطريقة غير تجارية. وفي نفس الوقت، قام آخرون باقتحام سكنات تقع أيضا بنفس الحي، مستغلين الاحتجاجات الأخيرة، التي وقعت بالحي، ليقتحموا السكنات والمحلات، ليتفاجأ المستفيدون باقتحام ممتلكاتهم، حيث تقدموا بشكاوى لدى الجهات الإدارية والأمنية، لكن لم يتم إخلاؤها. وعن سبب عدم استغلال هذه المحلات مدة سنتين، أكد الشباب المقتحمة محلاتهم، أنهم ظلوا في انتظار قروض من البنوك، بالإضافة على عدم وجود ضروريات بهذه المحلات، خاصة مختلف الشبكات، كما أن الموقع الذي أنجزت فيه المحلات ليس فيه مردود تجاري. ولمعرفة رأي الإدارة، اتصلنا برئيس المجلس البلدي، الذي أوضح أن المستفيدين لم يقوموا باستغلال المحلات، ما أجبر الإدارة على تطبيق دفتر الشروط بإلغاء الاستفادة وإعادة توزيع المحلات على آخرين. من جانب آخر، أقدم بعض المواطنين، على اقتحام سكنات تطورية، كان بعض المستفيدين منها منتصف التسعينيات قد رفضوها، وبقيت معرضة للتلف ووكرا لممارسة أنواع الرذائل، وتقرر العام الماضي منحها لبعض الموظفين، على أن يسددوا مبلغ 20 مليون سنتيم، وتم توجيه القائمة لديوان الترقية والتسيير العقاري، الذي تماطل في استدعاء المستفيدين ليقتحمها مواطنون أمس.