أكد رئيس الاتحادية التونسية لكرة القدم، أنور حداد، لحصة “الهجوم المعاكس” التي تبث على أمواج الإذاعة الدولية الجزائرية، أن هنالك اتصالات بينهم وبين مسؤولي الفيدرالية الجزائرية لبرمجة لقاء ودي سيجمع منتخبنا الوطني بنسور قرطاج خلال شهر أوت القادم، والذي يندرج ضمن تحضيرات الخضر للتصفيات الخاصة بكاس أمم إفريقيا 2012. قال أنور حداد بأن الاتفاق تم بينه وبين رئيس الفاف بهذا الخصوص، ولم يتبق سوى تحديد المكان الذي ستقام به المواجهة والتي قد تبرمج بمدينة فلورنسا الإيطالية على أكثر تقدير: “لقد جرت اتصالات مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لبرمجة مواجهة بين المنتخب التونسي ونظيره الجزائري في التاسع أو العاشر من شهر أوت المقبل، والاتفاق تم في هذا الجانب والمباراة قد يتم برمجتها بمدينة فلورنسا الإيطالية، ونحن نعطي هذا اللقاء الودي الخاص أهمية كبيرة بالنظر إلى وزن المنتخب الجزائري وقيمته العالية، وسيكون جيدا لكلا المنتخبين للتحضير كما يجب للاستحقاقات والمواجهات القادمة، ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة هو من يتكفل بالتحضير لهذه المباراة”. وعبر رئيس الاتحادية التونسية عن اندهاشه الكبير للنتيجة التي انتهت عليها المباراة المثيرة الأخيرة التي جمعت المنتخب الوطني بشقيقه المغربي، والتي تلقى فيها زملاء اللاعب زياني هزيمة ثقيلة برباعية كاملة دون رد، مؤكدا في الوقت ذاته أن المنتخبين المغربي والجزائري لديهما وزن كبير، إلا أن الخضر لم يبرزوا وجههم الحقيقي والمعهود، كما تطرق نفس المتحدث إلى قضية جلب مدرب أجنبي لتدريب المنتخب، وقال بأن هذه المهمة تتم من أجل عمل طويل المدى، وهم حاولوا مع المدرب الأجنبي من قبل ولكن الأمور لم تسر كما يجب، وفضلوا الاعتماد على المدرب المحلي.