خرجت مظاهرات في العاصمة السورية دمشق وعدة مدن أخرى تلبية لدعوة نشطاء المعارضة بتنظيم سلسلة جديدة من المظاهرات عقب صلاة الجمعة، أمس، لزيادة الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد، فيما وصل عدد اللاجئين السوريين الذي عبروا الحدود إلى تركيا هربا من الحملات الأمنية للجيش السوري إلى 1500 شخص. وأفادت تقارير بخروج مئات الأشخاص في مظاهرات في برزة في ضواحي العاصمة دمشق، وذكر ناشطون أن قوات الأمن فرقت مظاهرة في حي الميدان قرب جامع الحسن بالقوة وألقت قنابل الدخان المسيلة للدموع، وأدت المواجهات إلى سقوط ما لا يقل عن ثلاثة قتلى من المتظاهرين بالرصاص الحي. وأعلن الاتحاد الأوروبي أن سلسلة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد النظام السوري تستهدف أيضا ثلاثة مسؤولين في حراس الثورة الإسلامية الإيرانية، بمن فيهم قائدهم، تتهمهم جميعا بالمساعدة على عمليات ”قمع المتظاهرين في سوريا”.