ستدخل مسلخة الدواجن لعين الكيحل، بولاية عين تموشنت، والتي لم تستغل منذ 1997، حيز الخدمة قريبا، حسبما أعلنته والي الولاية. وأوضحت يمينة نورية زرهوني، في اجتماع للمجلس الشعبي الولائي، أن هذا المشروع المتوقف منذ إنشائه في 1997 يوجد حاليا في مرحلة إعادة التشغيل وقد تحصل على قرار استغلاله. وقد تم تزويد هذا المرفق بالماء الشروب والطاقة الكهربائية، كما تمت به أشغال التهيئة الحضرية وتزفيت الطريق المؤدي إليه. وسيمكن هذا المشروع من “بعث نشاط تربية الدواجن بولاية عين تموشنت والولايات المجاورة لها”، كما ذكرت الوالية. من جهته أوضح رئيس المجلس الشعبي لبلدية عين الكيحل أنه تم عقد العديد من الإجتماعات التنسيقية بين مختلف الفاعلين، خصوصا مع شركة تربية الدواجن للغرب، صاحبة المسلخة، ومربي الدواجن ومديرية المصالح الفلاحية والجمعية المحلية لمربي الدواجن، للتحضير للبدء في تشغيل هذا المرفق الذي سيمكن من استحداث عديد مناصب الشغل. وتضم ولاية عين تموشنت 1.500 مربي للدواجن، 20 بالمائة منهم فقط يمارسون نشاطهم. كما تحقق بلديتا وادي الصباح وعين الأربعاء أكثر من 60 بالمائة من الإنتاج. وقد أنجز هذا المرفق في إطار برنامج الإستثمار للديوان الجهوي لتربية الدواجن للغرب، من أجل تطوير الشعبة، حيث استفاد - حسب مديره - من قرض من البنك الإفريقي للتنمية، غير أنه لم يشرع في استغلال المرفق بسبب انخفاض الإنتاج وضعف ميزانية المؤسسة. وتتربع هذه المسلخة التي ستنتج ثلاثة آلاف وحدة دجاج في الساعة على مساحة قدرها 31 ألف هكتار، منها 3880 متر مربع مساحة مبنية، وبطاقة تخزين تقدر ب 2910 متر مكعب. وعلاوة على اللحوم البيضاء ستنتج المسلخة كذلك 800 طن من المسحوق الذي يمكن استعماله في تغذية المواشي، كما يتوقع استحداث بفضل هذه المنشأة 120 منصب شغل مباشر و500 آخر غير مباشر.