كشف، أمس، المفتش الجهوي للشرطة، العميد زواوي الهواري، خلال الاحتفال بعيد الشرطة، عن برنامج عمل وطني من شأنه أن يسمح خلال 5 سنوات القادمة بتوظيف 200 ألف شرطي، سيتم توزيعهم على مختلف مديريات الأمن بالولايات، بعدما تم إحصاء شرطي لكل 933 نسمة وتسجيل نقص كبير في عدد الأعوان. ولازالت مدارس الشرطة تستقبل أعدادا كبيرة من المتربصين لتدعيم صفوف مراكز الأمن بالولايات، خاصة وأن الإجرام أصبح اليوم يأخذ صورا متميزة ومتطورة. وصرح ذات المسؤول خلال إشرافه على تدشين مقر الأمن الحضري 23 لحي الضاية بوهران، أن الإستراتيجية العامة التي تتبناها المديرية العامة للأمن تتمركز حول التكوين وتسيير الموارد البشرية، وتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للشرطة، مع تعميم مفهوم الشرطة الجوارية وتقرب مراكز الأمن الحضري بالمواطن من أجل احتواء جميع القضايا والجرائم المتنوعة التي تهدد الأمن العام وتزعزع الاستقرار. الشرطة تجري تكوينا خاصا بأكاديمية شرشال وقال ممثل المدير العام للأمن الوطني خلال الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه بمقر الأمن الولائي الذي شهد تكريم 18 شرطيا من النجباء في المهنة خلال الذكرى ال 49 للعيد الوطني للشرطة على ضرورة تثمين الطاقات البشرية لضمان تغطية أمنية شاملة مع تعزيز الأعوان في مكافحة الجريمة. وهذا بالتنسيق مع السلطات المحلية والشركاء بعدما تم تخصيص دفعات أمنية للتكوين في الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال التابعة للجيش الوطني الشعبي، وذلك من أجل تطوير تقنيات الشرطة في مكافحة الإجرام وفق تحولات المجتمع ومن أجل تقديم الدعم اللوجيستيكي لعناصر الشرطة للتكفل بمطالب المواطنين وبتحسين الظروف السوسيومهنية لعناصر الأمن، وذلك من أجل تحمل الواجب الوطني حتى يكون الشرطي في الخدمة 24/24سا.