قدم، أمس، بالجزائر العاصمة، مجمعان ومؤسسة عروضهم للفوز بصفقة بناء الجامع الكبير بالعاصمة، حسبما لوحظ خلال عملية فتح الأظرفة، ويتعلق الأمر بمجمع لمؤسسات لبنانية-إيطالية ومجمع لمؤسسات إسبانية-جزائرية ومؤسسة صينية قبلت لجنة فتح الأظرفه عروض المجمعين الإسباني-الجزائري والإيطالي-اللبناني بمعية عرض المؤسسة الصينية، لاستيفائها الشروط القانونية من أجل إنجاز الجامع الكبير بالجزائر العاصمة، على أن يتم اختيار المجمع أو المؤسسة الفائزة بالصفقة من طرف لجنة تقييمية في وقت لاحق حسبما جاء على لسان رئيس لجنة فتح الأظرفة، هني عبد الرزاق، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، قد صرح في مارس الماضي بأن الجهات المكلفة بالمشروع، ستختار مؤسسة من بين 7، بين جزائرية وأخرى أجنبية، من أصل 15 مؤسسة أودعت ترشحها لإنجاز هذا المشروع الكبير. وأضاف بشأن التعاليق الخاصة بهذا المشروع منذ الإعلان عنه أن “كل عمل إيجابي يثير ردود أفعال سلبية أحيانا”، مؤكدا أن مشروع بناء المسجد الكبير “يسير بشكل عادي”. وكان غلام الله نفى قبل ذلك أن تكون رئاسة الجمهورية أو الحكومة تراجعت عن مشروع بناء المسجد الأعظم، وأرجع التأخر المسجل في عملية إطلاق المناقصة الخاصة بالبناء إلى عدم توفر جميع الشروط الضرورية لذلك. يذكر أن تكلفة إنجاز مشروع الجامع الكبير قدّرت سابقا بمليار دولار. ويعود تاريخ إطلاق المشروع إلى سنة 2004 غير أن المناقصة الخاصة بإجراء الدراسة لم يتم الإعلان عنها إلا في بداية السنة الماضية.