ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن الجيش السوري نفذ اليوم عملية عسكرية في بلدة الحولة في محافظة حمص ”وسط إطلاق كثيف للنار وحملة اعتقالات”. وأوضح المرصد أنه ”تمت محاصرة بلدة الحولة من جميع المداخل ومن جميع الطرق الوعرة والفرعية وسط إطلاق نار كثيف” مصادر دبلوماسية: إسبانيا ستقدم للأسد حق اللجوء في حال سقوطه وقاك ذات المصدر أن الجيش يقوم بتفتيش المنازل وهناك انتشار للامن على جميع الطرق. كما تمركز عدد من الدبابات على دوار الحرية ب”تلدو” وشماك وشرق ”تلذهب” متزامنا مع إطلاق نار كثيف في بلدة ”عقرب” شمال الحولة حسب ذات المصادر. وكانت مصادر حقوقية قد أعلنت، مقتك 30 شخصا على الأقل بينهم قتيلان في حمص و26 في مدينة اللاذقية الساحلية التي كانت هدفا لعملية عسكرية واسعة. وقال وكالة ”روترز” للأنباء، أن القوات السورية قصفت حيا سكنيا في اللاذقية يوم الاثنين وهو اليوم الثالث من الهجوم على الأحياء التي يقطنها السنة في المدينة الساحلية التي شهدت احتجاجات ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد. ووسع الأسد الذي ينتمي للأقلية العلوية في سوريا نطاق الهجوم العسكري لسحق الانتفاضة المستمرة منذ خمسة أشهر للمطالبة بإنهاء حكمه منذ بداية شهر رمضان في الأول من أوت حين بدأت تتصاعد حدة الاحتجاجات على حكم أسرة الأسد القائم منذ 41 عاما. إلى ذلك أكد المرصد قيام أجهزة الأمن السورية باعتقال الشاعر والصحافي ” عبد الرحمن عمار”، واتخاذه كرهينة بدلا من نجله الناشط السياسي المطلوب من قبل السلطة.وكان المرصد قد أعلن أمس أنه قد تم اعتقال الشاعر عمار، عضو اتحاد الكتاب العرب، في مدينة القصير القريبة من لبنان كوسيلة للضغط على ابنه السياسي المعارض للسلطة السورية. إسبانيا ستقدم للأسد حق اللجوء في حال سقوطه من جهة ثانية، قال بيرناردينو ليون وهو دبلوماسي إسباني لصحيفة الباييس الإسبانية إنه تلقى مهمة جديدة في الوقت الذي كان على وشك مغادرة منصب الأمين العام للقصر مونكلوا الرئاسي، حيث إن رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لوس رودريجز ثباتيرو قام بتكليفه بزيارة سرية إلى سوريا لاقتراح حل سلمي للثورة التي تستمر منذ مارس الماضي والتي أراقت دماء الالآف من السوريين. وأشارت الصحيفة إلى أن ليون سافر إلى دمشق بجواز سفره العادي، غير الدبلوماسي، ولم يمر على أي مبنى دبلوماسي في دمشق، ولكنه أجرى جميع مقابلاته في منازل قادة النظام السوري، وعقدوا اجتماعا سريا في غرفة صغيرة مع مساعد مقرب من الرئيس السورى بشار الأسد، ومن ثم الأسد. ووصفت مصادر مطلعة على الزيارة في بداية الجلسة الرئاسية بنكته أن هذه الجلسة ”لقاء بين الأسدين” حيث إنها ستعقد بين الأسد الرئيس السوري وليون التي تعني أسدا بالعربية. ليون وهو 46 عاما رجل يملك ثقة كبيرة من ثبايترو وزوجته ريجينا رييس وهو أيضا مساعد شخصى لسوناليس اسبينوسا، تم تعيينه مبعوثا خاصا للاتحاد الأوروبي في أواخر يوليو لجنوب المتوسط، هذا فضلا عن مجموعة العشرين التي تم تكوينها في الفترة الأخيرة للمارسة التأثير الإيجابي حول الثورات العربية.