تدعم قطاع التربية بولاية البويرة بمرافق جديدة لتخفيف الضغط الذي تعرفه بعض المؤسسات التربوية، والمساهمة في تحسين ظروف التمدرس بالمناطق الريفية و النائية، مثلما هو الشأن ببلدية ڤرومة الواقعة على بعد حوالي 70 كلم شمال غرب عاصمة الولاية، حيث سيتنفس المتمدرسون الصعداء بعد فتح أول ثانوية بالمنطقة ابتداء من الموسم الدراسي القادم. وأعرب السكان عن ارتياحهم من عناء التنقل إلى ثانويات كل من القادرية والأخضرية لمزاولة تعليمهم الثانوي، خاصة أن الخاسر الأكبر في ظل هذا النقص فئة البنات باعتبارها هي من حرمت من مزاولة تعليمهن جراء بعد المسافة وغلاء تكاليف الدراسة رغم المستوى الرفيع المسجل بينهن، غير أنه بعد فتح هذه الثانوية فلم يعد هناك أي سبب لدى الأولياء لحرمان البنات من مواصلة التعليم الثانوي، خاصة أن هذه المنطقة الجبلية المتاخمة لولاية المدية تتميز بصعوبة تضاريسها. كما استفاد سكان بلدية عين الحجر، التابعة لدائرة عين بسام، من أول ثانوية تقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 18 والتي ستفتح أبوابها في وجه الطلبة خلال شهر سبتمبر الجاري لتفادي عناء وسائل النقل لمزاولة تعليمهم الثانوي،ب الإضافة إلى فتح ثانوية جديدة بعاصمة الولاية تقع بالقرب من مقر المديرية الولائية للحماية المدنية بمحاذاة الطريق الوطني رقم 33 التي ستضاف إلى الثانويات الأخرى المتواجدة بمدينة البويرة، وهي حمزة ابن الحسن العلوي، الصديق بن يحي، كريم بلقاسم، هواري بومدين، العقيد اوعمران، ميرة عبد الرحمان وثانوية 140 مسكن التي تم تسلمها خلال الموسم الدراسي الحالي، وبالتالي فإن عدد الثانويات بعاصمة الولاية سيرتفع إلى 9 ثانويات. أما التعليم المتوسط فتدعم بعشر متوسطات جديدة، إلى جانب مجمعات مدرسية وتوسيعات ومطاعم مدرسية وتوسيع خدمات النقل المدرسي، إلى جانب التضامن المدرسي والصحة المدرسية.